- 11:41بنموسى يمنح 150 درهما لـ“موظفين مؤقتين” لتقييم معيشة المغاربة
- 11:30تغييرات في مواعيد رحلات ترامواي البيضاء ليومين
- 11:21بسبب”العدوان و الإرهاب ” اتحاد دول الساحل يستدعي سفراءه بالجزائر
- 11:01النفط في أدنى مستوياته منذ سنة 2021
- 10:23طرد سفير إسرائيل في إثيوبيا من مقر الاتحاد الإفريقي
- 10:06فرنسا تعلن انتهاء الأزمة مع الجزائر
- 09:40المغرب يقترب من تصدر سوق الأفوكادو الأوروبي
- 09:13الديستي تحبط ترويج أزيد من 14 ألف قرص قرقوبي
- 08:54المغرب وكازاخستان يبحثان تعزيز التعاون الثنائي
تابعونا على فيسبوك
الأمم المتحدة تنتقد خطاب ماكرون وتحذر من مغبة إهانة الأديان
حذر الممثل الأممي السامي لتحالف الحضارات، ميغيل أنخيل موراتينوس، من مغبة "إهانة الأديان والرموز الدينية المقدسة"، مؤكداً أن "حرية التعبير ينبغي أن تحترم بالكامل المعتقدات الدينية لجميع الأديان".
جاء ذلك في بيان لمكتب أمين عام الأمم المتحدة على الصحفيين بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، حول تداعيات المواقف الفرنسية الأخيرة من الإسلام والمسلمين.
إذ شهدت فرنسا، خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد، على واجهات مبان، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي.
وقال الممثل السامي، في بيانه، إنه "يتابع بقلق عميق التوترات المتزايدة وحالات عدم التسامح التي أثارها نشر الرسوم الكاريكاتيرية الساخرة التي تصور النبي محمد، والتي يعتبرها المسلمون مهينة للغاية".
كما حذر من مغبة أن تثير "إهانة الأديان والرموز الدينية المقدسة الكراهية والتطرف العنيف، مما يؤدي إلى استقطاب وتفكك المجتمع"، ودعا موراتينوس إلى ضرورة "الاحترام المتبادل لجميع الأديان والمعتقدات، وإلى تعزيز ثقافة الأخوة والسلام".
تابع موراتينوس مؤكدا أنه "ينبغي ممارسة حرية التعبير بطريقة تحترم بالكامل المعتقدات الدينية لجميع الأديان.. كما أن أعمال العنف لا يمكن ولا ينبغي ربطها بأي دين أو جنسية أو حضارة أو جماعة عرقية".
فيما أشار إلى أن حرية الأديان وحرية التعبير هما حقوق مترابطة ومتشابكة ويعزز بعضها بعضا، وهي حقوق متجذرة في المادتين 18 و 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. والتمسك بهذه الحقوق الأساسية وحمايتها هما المسؤولية الأساسية للدول الأعضاء.
وأكد خطة عمل الأمم المتحدة واستراتيجيتها بشأن خطاب الكراهية التي توفر إرشادات بشأن مكافحة خطاب الكراهية والعنصرية والتمييز، كما أوضح أن "جميع الديانات الرئيسية في العالم تتبنى التسامح والتعايش السلمي بروح الإنسانية المشتركة".
الممثل السامي حث على "الحوار بين الأديان والثقافات ومناقشة الأفكار على المستويات المحلية والوطنية والدولية التي يمكن أن تكون أداة قوية ضد التعصب الديني والتحيزات والقوالب النمطية".
تعليقات (0)