- 11:33الباراغواي تُطيح بالأرجنتين في تصفيات كأس العالم 2026
- 11:10الإعلام والحكومة الإسبانية يشيدان بمساعدات المغرب لضحايا فيضانات فالنسيا
- 10:59تقرير: قرابة 9 آلاف مغربي يصابون بسرطان الرئة سنويا
- 10:48درك مراكش يُفكّك شبكة لتبييض الأموال يتزعمها جزائري
- 10:40الأزرق لـ"ولو": المساعدات المغربية لإسبانيا إنسانية وليست ردا للجميل
- 10:25صادرات المغرب الفلاحية نحو بريطانيا تُحقق قفزة نوعية
- 10:23ريتشاريدسون يغادر معسكر الأسود
- 10:12عاجل.. الشماك رئيساً جديداً لسيدي يحيى الغرب
- 10:01حقوقيون يطالبون والي جهة مراكش بالطعن في دورة أكتوبر بمجلس المنصوري
تابعونا على فيسبوك
الأزمات المتلاحقة تهدد عملاق صناعة السيارات الأمريكية General Motors..
دخل اليوم 49 ألف عامل تابعين لاتحاد عمال السيارات في الولايات المتحدة في إضراب عام في مصانع "General Motors"، بعد أن فشلت الشركة في التوصل لاتفاق بشأن"الأجور".
والإضراب الذي بدأ يوم أمس الإثنين هو الأول منذ سنة 2007، حيث أغلق العمال 33 مصنع في 9 ولايات أمريكية، إلى جانب 22 مستودع لتوزيع أجزاء السيارات.
ومن جانبه، صرح "تيري دايتس" نائب رئيس اتحاد عمال السيارات بأن الإضراب هو الملاذ الأخير لكنهم في حاجة إليه لأن كلا الجانبين بعيدين في المفاوضات المتعلقة بعقد جديد مدته 4 سنوات.
وأضاف: "نحن مدركون للمصاعب التي قد تنتج، نحن نساند الأجور العادلة، وإلى جانب جودة رعاية صحية بأسعار معقولة وحصتنا من الأرباح".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد طالب "General Motors" واتحاد عمال السيارات بالتوصل إلى اتفاق.
ومع ذلك فإن "General Motors" ذكرت أنها عرضت زيادات في الأجور واستثمارات في المصانع الأمريكية تُقدر قيمتها بـ7 مليارات دولار ستؤدي إلى توفير 5.4 ألف وظيفة جديدة وأن الغالبية العظمى من تلك الوظائف سيحصل عليها الموظفين الحاليين.
كما أكدت الشركة على أنها تقدمت بعرض زيادة في الأجور طوال الأربعة سنوات وتحسين إطار اتفاق مشاركة الأرباح، ومزايا صحية، ومدفوعات بقيمة 8000 دولار لكل عامل عند الموافقة".
وأدت أنباء الاعتصام إلى انخفاض في سهم "General Motors" بنحو 3 بالمائة في تعاملات ما قبل الجلسة.
يشار إلى أن، جنرال موتورز (General Motors Company، أي "شركة المحركات العامة") هي شركة أميركية متعددة الجنسيات. تعتبر ثاني أكبر منتج للسيارات في العالم.
تأسست الشركة عام 1908 بواسطة ويليام دورانت، مقرها الرئيسي في مدينة ديترويت الأميركية وهي توظف نحو 266 ألف موظف في مصانعها المنتشرة في 35 دولة، وقد حققت عام 2005 رقما قياسيا إذ باعت 9.15 مليون سيارة تحت أسماء كاديلاك، وبيوك، وشيفروليه، وجي إم سي وهمر وهولدن وجي إم دايو وإيه سي دلكو وأوبل وأولدزموبيل وبونتياك وساب وساترن وفوكسهول. عام 2007 جاءت الشركة بإيرادات بلغت 181 مليار دولار لكنها عانت من خسائر فادحة بلغت نحو 38.7 مليار دولار.
تعد "جنرال موترز" واحدة من أكبر الامبراطوريات المالية في العالم، وإلى جانب صناعة السيارات تعمل في مجالات التأمين والتمويل التجاري والسكني، وتعد شركة أون ستار جي أم التابعة لجنرال موتورز رائدة صناعة سيارات السلامة وخدمات الأمن والمعلومات في العالم.
كما أن لها تعاونا تجاريا وصناعيا مع شركتي إيسوزو وسوزوكي اليابانيتين، وتعمل الشركة في مجال صناعة السيارات تحت سيطرة مجموعتي ديملر كرايسلر ودايو وتويوتا اليابانية، ولها عدة مشاريع في صناعة مركبات بالتعاون مع شركات عالمية بالإضافة إلى تويوتا وسوزوكي هناك شنغهاي لصناعة المركبات الصينية وهي منافسة قوية لشركة تشيري أوتو موبيل الصينية، ورينو الفرنسية، وشركة أوتوفاز الروسية.