- 12:32لقجع: إعادة تكوين القطيع تروم دعم المربين
- 12:04مطلب برلماني بحماية حقوق المقاولات
- 12:00الرجاء يواجه الدشيرة والوداد الفاسي يصطدم باتحاد تواركة في نصف نهائي كأس التميز
- 11:40مونديال الأندية 2025: حضور مغربي لافت بـ31 لاعباً في النسخة الأمريكية
- 11:32"لارام" تكشف حقيقة تأثير الحرب الإسرائيلية-الإيرانية على رحلاتها
- 11:05ميداوي يُعيد الباشلور إلى الجامعات المغربية
- 10:50الحسين عموتة مرشح لخلافة الطرابلسي في تدريب "نسور قرطاج"
- 10:34إيران تحذر أمريكا وبريطانيا وفرنسا من مساعدة إسرائيل
- 10:18غاتوزو مدربا للمنتخب الإيطالي
تابعونا على فيسبوك
استقالة مدرب بولندا بعد أزمة مع ليفاندوفسكي
أعلن الاتحاد البولندي لكرة القدم، صباح الخميس، استقالة ميشال بروبيرز من تدريب المنتخب الأول، في بيان مشترك نُشر على الحسابات الرسمية للاتحاد، بعد تفاقم الأزمة بينه وبين قائد المنتخب روبرت ليفاندوفسكي، والتي فشلت كل محاولات احتوائها خلال الأيام الماضية.
وجاءت هذه الخطوة المفاجئة بعد أقل من 24 ساعة على محاولة رئيس الاتحاد، سيزاري كوليشا، التوسط بين الطرفين لإقناع نجم برشلونة بالعودة إلى صفوف المنتخب، غير أن المساعي انتهت دون نتائج، في ظل رفض ليفاندوفسكي لأي وساطة، وتمسكه بموقفه عقب قرار سحب شارة القيادة منه.
وقال بروبيرز في بيان استقالته: "توصلت إلى قناعة بأن الوضع الحالي لا يخدم مصلحة المنتخب الوطني، لذلك قررت تقديم استقالتي. لقد كان تدريب المنتخب حلمًا تحقق، وأشكر كل من دعمني خلال هذه المرحلة، من زملاء وموظفين ورئيس الاتحاد، إلى اللاعبين الذين عملت معهم، والجماهير التي كانت السند الأول دائمًا". من جهته، وجه الاتحاد البولندي الشكر للمدرب على التزامه طوال فترة إشرافه على المنتخب، مشيدًا بالاحترافية التي أبان عنها رغم الظروف الصعبة.
وتعود جذور الأزمة إلى قرار بروبيرز بحرمان ليفاندوفسكي من شارة القيادة بعد غيابه عن مباراتي مولدوفا وفنلندا الوديتين، عقب نهاية موسم الأندية، وهو ما أثار حفيظة اللاعب الذي أكد أن غيابه جاء باتفاق مسبق مع الطاقم الفني، بهدف منحه فرصة للتعافي البدني. ووفق مصادر مقربة من ليفاندوفسكي، فقد شعر بالخيانة من المدرب واعتبر القرار إساءة في حقه، ما دفعه لرفض أي خطوة للمصالحة.
وتزايد الضغط على بروبيرز بعد الخسارة أمام فنلندا (2-1)، في وقت تعاطف فيه الرأي العام والشارع الرياضي البولندي مع ليفاندوفسكي، باعتباره رمزًا من رموز الكرة الوطنية، ما جعل استقالة المدرب شبه حتمية. ويأتي هذا التطور في توقيت حرج بالنسبة للمنتخب البولندي، الذي يجد نفسه الآن بدون مدرب قبل أشهر قليلة من انطلاق تصفيات كأس العالم 2026، ما يضع الاتحاد أمام مهمة عاجلة لإعادة ترتيب البيت الداخلي واستعادة الاستقرار الفني.
تعليقات (0)