- 13:03مطالب حقوقية بالإفراج عن ناشط حركة “مقاطعة إسرائيل”
- 12:34كندا ترصد أول إصابة بجدري القردة
- 12:10فتح معبر “زوج بغال” لإعادة مغاربة كانوا في السجون الجزائرية
- 12:02أرقام صادمة لحالات العنف ضد النساء بالمغرب
- 11:47هل فشل امهيدية في حربه على عشوائية البيضاء؟
- 11:46مكتب الخليع يوفر تذاكر تفضيلية بمناسبة اليوم العالمي للنقل المستدام
- 11:23الإكوادور تطرد ممثلي البوليساريو من أراضيها
- 11:02المغرب يشرع في استيراد زيت العود الإسباني
- 10:45وزارة التعليم تدخل على خط فيديو كتغوتي عليا
تابعونا على فيسبوك
ارتفاع ملحوظ في صادرات المغرب من السيارات نحو أوروبا
أفاد تقرير "أوتوموتيف لوجيستيكس"، بأن المغرب أصبح أكبر مُصدّر للسيارات إلى الإتحاد الأوروبي ابتداء من العام 2023، مُتفوقاً على دول هامة مثل الصين واليابان، مما يجعله نموذجا يحتذى به لبقية دول شمال أفريقيا.
وأوضح التقرير، أن صادرات المغرب من السيارات إلى الإتحاد الأوروبي شهدت زيادة ملحوظة، حيث بلغت قيمتها 15.1 مليار يورو، مع نمو يقارب 30 في المائة مقارنة بالعام السابق، في المقابل لا تزال صادرات تونس محدودة، على الرغم من أنها تصدر حوالي 80 في المائة من سياراتها إلى الأسواق الأوروبية. مضيفا أن تونس تسعى لتطوير صناعتها أمام النجاح المغربي في قطاع السيارات.
وتابع أن الجزائر ومصر تحاولان أيضا اللحاق بالمغرب، حيث أعلنت الجزائر عن خطط لبناء مصنع تجميع سيارات فيات، لكن بالرغ من ذلك، تواجه هذه الدول تحديات كبيرة مثل عدم القدرة على تحقيق قيمة مضافة للإقتصاد المحلي أو الإعتماد على قطع الغيار المستوردة. معتبراً أن نجاح المغرب كمركز لتجميع السيارات مرتبط بقربه الجغرافي من أوروبا، إذ يُصدر حوالي 80 في المائة من السيارات المنتجة محليا إلى الإتحاد الأوروبي، وهو ما يدعم توقعات زيادة الإنتاج إلى مليون وحدة بحلول عام 2025.
وأشار المصدر ذاته، إلى محطة طنجة المتوسط في شمال المملكة باعتبارها محركاً رئيسياً لصناعة السيارات في المغرب، حيث عالجت لوجيستيكيا 578،500 سيارة في عام 2023، مشيرا إلى أن هذا العدد يعكس زيادة بنسبة 21 في المائة عن العام السابق، مما يدل على قدرة الميناء على مواكبة النمو المتزايد في التجارة. لافتاً إلى أن المغرب يظل في طليعة صناعة السيارات في شمال أفريقيا، مما يتوجب على دول المنطقة الأخرى مثل تونس والجزائر ومصر اتخاذ خطوات جادة لتطوير صناعاتها إذا أرادت اللحاق بالمغرب مع التزام طويل الأمد واستثمارات استراتيجية.