- 23:46إعلام عبري: إسرائيل تعيّن ملحقا اقتصاديا بالمملكة
- 23:30اختلالات بوابة ضمانكم تُسائل نادية فتاح
- 23:16شبح الإفلاس يُهدّد أكثر من 40 ألف مقاولة بالمملكة
- 23:01واشنطن تطلب كشف حسابات "السوشل ميديا" لمقدمي تأشيرات الدراسة
- 22:41المضيق.. حجز وإتلاف طنين من المواد الفاسدة داخل "سوبر ماركت"
- 22:30الصيادلة يتهمون التهراوي بإقصائهم
- 22:15إطلاق طلب عروض لمنح رخص إنشاء شبكات 5G
- 22:01تفكيك شبكة زواج مزور بين مغربيات وأتراك
- 21:40الشرطة القضائية تستمع إلى “مول الحوت”
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
ارتفاع قياسي في صادرات روسيا الزراعية نحو السوق المغربية
شهدت الواردات المغربية من المنتجات الزراعية الروسية قفزة نوعية خلال العام الماضي، إذ تضاعفت قيمتها ثلاث مرات مقارنة بعام 2023، لتصل إلى نحو 280 مليون دولار، وفقًا لبيانات رسمية روسية.
وأرجع تقرير صادر عن المركز الفيدرالي الروسي لتنمية الصادرات الزراعية "Agroexport"، التابع لوزارة الزراعة الروسية، هذا الارتفاع إلى زيادة ملحوظة في كميات القمح الروسي المستوردة، وسط توقعات بأن تبلغ واردات المغرب من القمح هذا الموسم مستوى قياسيًا يصل إلى 7.5 مليون طن.
روسيا تتجاوز فرنسا في توريد القمح للمغرب
بحسب التقرير، فإن قيمة واردات المغرب من القمح الروسي ارتفعت بمقدار 3.4 أضعاف مقارنة بالعام السابق، حيث شحنت روسيا أكثر من مليون طن إلى السوق المغربية. وبفضل الأسعار التنافسية والجودة العالية، أصبحت روسيا المورد الأول للقمح إلى المغرب، متجاوزة بذلك فرنسا، التي كانت لعقود المصدر الرئيسي للحبوب إلى المملكة.
كما كشف التقرير عن أن إمكانيات الصادرات الزراعية الروسية إلى المغرب قد تصل إلى 350 مليون دولار، مع تنوع المنتجات بين الحبوب، والزيوت النباتية، ومنتجات النشا، والبنجر السكري، والحلويات، ولحوم الأبقار.
الجفاف يدفع المغرب إلى زيادة الاستيراد
في سياق متصل، أوضح إيغور بافينسكي، رئيس قسم تحليل الأسواق الزراعية في "روساغروترانس"، أن التقلبات المناخية والجفاف المتكرر في المغرب أثرت بشكل كبير على الإنتاج الزراعي المحلي، مما زاد من اعتماد البلاد على الاستيراد، خاصة فيما يتعلق بالحبوب.
وأشار التقرير إلى أن القمح اللين المدعوم من الحكومة يشكل الجزء الأكبر من الواردات، فيما تتراوح واردات القمح الصلب بين مليون و1.5 مليون طن سنويًا.
فرص جديدة لتوسيع التبادل الزراعي
لم تقتصر الطفرة في التبادل الزراعي بين البلدين على القمح، إذ سجلت واردات المغرب من الشعير الروسي نموًا ملحوظًا، بعد انخفاض الإنتاج المحلي، حيث استورد المغرب 1.4 مليون طن من الشعير في الموسم الماضي، منها 170 ألف طن من روسيا.
وفي خطوة جديدة منذ عام 2015، بدأت روسيا بتصدير كسب الزيوت إلى المغرب، ما عزز مكانة المملكة ضمن قائمة أكبر 10 مستوردين لعلف عباد الشمس الروسي. كما احتلت المرتبة الخامسة عالميًا في استيراد علف الكانولا، حيث يشكل كسب عباد الشمس وكعك الزيوت حوالي 60% من إجمالي الواردات، بينما يشكل كسب الكانولا 40%.
نمو متواصل وتوقعات إيجابية
مع استمرار تزايد الطلب المغربي على المنتجات الزراعية الروسية، يبدو أن آفاق التعاون بين البلدين مرشحة لمزيد من النمو، في ظل التحديات المناخية والبحث عن مصادر إمداد أكثر استقرارًا وأسعارًا تنافسية.