- 15:43 رسميا....بوروسيا دورتموند يعلن إقالة نوري شاهين
- 15:19شركة بريطانية تبدأ التنقيب عن الغاز الطبيعي في “جرسيف”
- 15:02وزير العدل الفرنسي يشيد بتعاون المغرب في اعتقال القط
- 14:40إشادة عالية بقيادة المغرب لبرنامج الأغذية العالمي
- 14:30رسميا...كيلور نافاس يوقع لنيويلز أولد بويز الأرجنتيني
- 14:22ارتفاع حصيلة ضحايا حريق بمنتجع للتزلج بتركيا إلى 76 قتيلا
- 14:10ابتدائية الرباط تقضي بعدم الإختصاص في دعوى حل جمعية حقوق الإنسان
- 14:02اعتقال رئيس جماعة سابق بشيشاوة وضبط مخدرات بمنزله
- 13:55هلال يستعرض الاستراتيجية الملكية لمكافحة الإرهاب أمام مجلس الأمن
تابعونا على فيسبوك
إيطاليا تستنجد بالسائقين المغاربة لحل الأزمة
تعاني مدينة ميلانو الإيطالية من أزمة خانقة في قطاع النقل العام بسبب نقص حاد في عدد السائقين، ما انعكس سلبًا على جودة الخدمات المقدمة للسكان. ووفقًا لتقارير إعلامية إيطالية، تواجه المدينة عجزًا يزيد عن 350 سائقًا، مما دفع السلطات المحلية إلى التحرك العاجل لإيجاد حلول لهذه الأزمة.
وفي خطوة لافتة، أطلقت شركة النقل العام في ميلانو حملة توظيف واسعة بالتعاون مع القنصليات الأجنبية داخل إيطاليا. واستهدفت المرحلة الأولى من الحملة مواطني دول مثل بيرو والإكوادور، حيث استقبلت الشركة نحو 100 طلب توظيف من هذه الدولتين. وتسعى الشركة لتوسيع نطاق الحملة لتشمل بلدانًا أخرى مثل المغرب وألبانيا وباكستان، لتلبية الطلب المتزايد على السائقين.
ولتسهيل دمج العمالة الأجنبية في القطاع، دشنت الشركة برنامجًا خاصًا أطلقت عليه اسم "الإيطاليون الجدد"، يهدف إلى تحفيز العمالة الأجنبية على التقدم لشغل الوظائف الشاغرة. وعلى الرغم من الإقبال الكبير على البرنامج، لا تزال هناك تحديات تعيق تحقيق أهدافه، أبرزها حاجز اللغة، إذ يتطلب الحصول على رخصة القيادة اجتياز اختبار باللغة الإيطالية، وهو ما يشكل عائقًا أمام العديد من المتقدمين.
أزمة نقص السائقين في ميلانو ليست حالة فريدة، بل تعكس مشكلة أوسع نطاقًا يعاني منها قطاع النقل في العديد من دول أوروبا. وتشير التقديرات إلى أن أوروبا تحتاج إلى أكثر من 100 ألف سائق، بينما تتطلب إيطاليا وحدها نحو 10 آلاف سائق حاليًا.
لمواجهة هذه التحديات، تعمل شركات النقل في ميلانو على تحسين ظروف العمل لاستقطاب مزيد من السائقين، سواء من الداخل أو الخارج. وتشمل الجهود توفير مزايا إضافية مثل تمويل رخص القيادة، تقديم مكافآت مالية، والدخول في مفاوضات مع النقابات لتحسين الأجور وساعات العمل، في محاولة لزيادة جاذبية القطاع وتوسيع قاعدة العاملين فيه.
تعليقات (0)