- 12:40توقيف أب وابنه القاصر بحوزتهما 6000 قرص قرقوبي
- 12:36حكيمي وإيمان يثيران الجدل
- 12:06دراسة.. إفلاس 40 ألف مقاولة صغرى
- 11:47لبؤات الأطلس في مواجهة السنغال لحسم صدارة المجموعة
- 11:32السلطات الإيطالية ترحل مغربيا بسبب حوادث التخريب
- 11:26ماكرون يستقبل الطالبي العلمي ورؤساء برلمانات الفرنكوفونية
- 11:04بنعلي تُوضّح أسباب انقطاعات الكهرباء بالقصيبية
- 10:40جديد الحالة الصحية لعنصر الوقاية المدنية
- 10:2810 أشهر سجناً للمتهم بابتزاز "عبد الإله مول الحوت"
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
إيطاليا تستنجد بالسائقين المغاربة لحل الأزمة
تعاني مدينة ميلانو الإيطالية من أزمة خانقة في قطاع النقل العام بسبب نقص حاد في عدد السائقين، ما انعكس سلبًا على جودة الخدمات المقدمة للسكان. ووفقًا لتقارير إعلامية إيطالية، تواجه المدينة عجزًا يزيد عن 350 سائقًا، مما دفع السلطات المحلية إلى التحرك العاجل لإيجاد حلول لهذه الأزمة.
وفي خطوة لافتة، أطلقت شركة النقل العام في ميلانو حملة توظيف واسعة بالتعاون مع القنصليات الأجنبية داخل إيطاليا. واستهدفت المرحلة الأولى من الحملة مواطني دول مثل بيرو والإكوادور، حيث استقبلت الشركة نحو 100 طلب توظيف من هذه الدولتين. وتسعى الشركة لتوسيع نطاق الحملة لتشمل بلدانًا أخرى مثل المغرب وألبانيا وباكستان، لتلبية الطلب المتزايد على السائقين.
ولتسهيل دمج العمالة الأجنبية في القطاع، دشنت الشركة برنامجًا خاصًا أطلقت عليه اسم "الإيطاليون الجدد"، يهدف إلى تحفيز العمالة الأجنبية على التقدم لشغل الوظائف الشاغرة. وعلى الرغم من الإقبال الكبير على البرنامج، لا تزال هناك تحديات تعيق تحقيق أهدافه، أبرزها حاجز اللغة، إذ يتطلب الحصول على رخصة القيادة اجتياز اختبار باللغة الإيطالية، وهو ما يشكل عائقًا أمام العديد من المتقدمين.
أزمة نقص السائقين في ميلانو ليست حالة فريدة، بل تعكس مشكلة أوسع نطاقًا يعاني منها قطاع النقل في العديد من دول أوروبا. وتشير التقديرات إلى أن أوروبا تحتاج إلى أكثر من 100 ألف سائق، بينما تتطلب إيطاليا وحدها نحو 10 آلاف سائق حاليًا.
لمواجهة هذه التحديات، تعمل شركات النقل في ميلانو على تحسين ظروف العمل لاستقطاب مزيد من السائقين، سواء من الداخل أو الخارج. وتشمل الجهود توفير مزايا إضافية مثل تمويل رخص القيادة، تقديم مكافآت مالية، والدخول في مفاوضات مع النقابات لتحسين الأجور وساعات العمل، في محاولة لزيادة جاذبية القطاع وتوسيع قاعدة العاملين فيه.