- 11:29تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية
- 11:13رغم الانتقادات..اللحوم المستوردة على موائد المغاربة
- 11:06الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز
- 11:03التشطيب على أمين نصرالله من المحاماة
- 10:51جلالة الملك يهنئ رئيس مجلس وزراء الجمهورية اللبنانية بمناسبة العيد الوطني لبلاده
- 10:39قراءة في الصحف المغربية ليوم الجمعة 22 نونبر 2024
- 10:28اعتقال موظفين ومسيري شركات لتورطهم في تزوير وثائق تسجيل السيارات
- 10:02مندوبية التخطيط: تراجع معدل التضخم إلى 0.7 في المائة
- 09:42رحيمي يتفوق على صلاح في الأكثر تسجيلا للأهداف في عام 2024
تابعونا على فيسبوك
إفادة آيت طالب خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب
تقدمت الفرق البرلمانية (6 فرق ) يوم الإثنين 16 أكتوبر 2023 خلال الجلسة العمومية المنعقدة بالبرلمان للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، لوزير الصحة والحماية الاجتماعية "خالد آيت طالب" ، بأسئلة عديدة، كلها تصب في موضوع تدبير مخلفات الزلزال، ماديا ولوجستيكيا، وكذلك الآثار النفسية لضحايا الحوز.
وتمثلت الفرق المتدخلة في : فريق الأصالة و المعاصرة وقد طرح النائب البرلماني " شيخ أحمدو ادبدا " السؤال الأول وهو كالتالي : خطة الوزارة لتأهيل قطاع الصحة بالمناطق المتضررة من الزلزال،
والسؤال الثاني كان من طرف البرلماني " عبد الواحد الشافيقي " عن فريق التجمع الوطني للألحرار تمحور حول الآثار النفسية التي خلفها الزلزال لدى العديد من المواطنين والأطفال خاصة،
أما السؤال الثالث فكان من نصيب كان فريق التجمع الوطني للأحرار أيضا طرحه النائب "يونس بينسليمان"، وكان حول توفير المخزون الاحتياطي من الأدوية في المناطق التي تضررت من تداعيات الزلزال،
وفي الأخير وجه نائب الفريق الاستقلالي للوحدة و التعادلية طرحته النائبة "نورة كروم" وكان حول المؤسسات الاستشفائية بالمناطق المتضررة من الزلزال، والسؤال الخامس وجه من طرف نائبة فريق التقدم والاشتراكية، طرحته "مريم وحساة" وكان حول إجراءات معالجة انعكاسات الزلزال وتقليص الفوارق المجالية في الميدان الصحي، فيما كان السؤال السادس موجها من طرف الفريق الاشتراكي ـ المعارضة الاتحادية طرحه النائب "مولاي المهدي الفاطمي" وكان حول ما خلفه زلزال الحوز من إصابات وصدمات نفسية.
وجوابا على الأسئلة الشفهية الموجهة لوزير الصحة والحماية الاجتماعية "خالد آيت طالب"، افتتح هذا الأخير مداخلته بتقديم التعزية والمواساة لأسر ضحايا الزلزال و تمني الشفاء العاجل للمصابين .
وشدد آيت طالب على استحضار الرؤيا الملكية التي أعطى بها صاحب الجلالة خطة الطريق مباشرة بعد فاجعة الزلزال وذلك خلال اللقاء الرفيع المستوى الذي أعطى خلاله جلالته توجيهاته التي سيتم اتباعها باستباقية وبتناغم مع جميع المتدخلين .
وفي هذا الإطار نوه الوزير بتضامن الشعب المغربي الذي أعطى صورة جد رفيعة للعالم، ملحمة وراء صاحب الجلالة مرة أخرى بعد سابقتها خلال جائحة كورونا، تلاحم للشعب مع ملكه.
أشاد الوزير كذلك بالقوات المسلحة الملكية و الدور الذي لعبته في تدبير كارثة زلزال الحوز، وكذا دور القوات المساعدة والدرك الملكي والأمن الوطني ووزارة الداخلية والوقاية المدنية، مع استحضار مؤسسة محمد الخامس للتضامن، بالإضافة إلى المنتخبون ودورهم الكبير في تدبير تداعيات الكارثة، رجال الإعلام أيضا ومواكبتهم للأحداث صوتا وصورة وتتبعهم عن كثب، وكذا دور المجتمع المدني المهم في أحداث الزلزال.
أشار الوزير إلى استباقية مرحلة الإعدادات الأولى قائلا "هذه الإعدادت تستغرق بضع ساعات، لا إنتظار يوم أو يومين لأخذ إعداداتنا، فالمرحلة الأولى لا تتعدى 3 ساعات للإنطلاق، كانت خطة استباقية لصاحب الجلالة نصره الله في تدبير الأزمة، وكان التسهيل للجن اليقظة و الخطط لحالات الطوارئ من طرف وزارة الصحة".
تابع آيت طالب خلال إجابته على أسئلة النواب " وصلنا مرحلة التدخل والتي تهم أكثر الموارد البشرية، ويمكن القول أنه اليوم يمكن مشاهدة تناغم وتكامل القطاع الخاص والقطاع العام في تدبير تداعيات هذا الزلزال لاسيما جهة مراكش سيتم تعبئة 285 طبيب و772 ممرض، في جهة ماسةـدرعة، سيتم تعبئة 275 طبيب و301 ممرض و32 مساعد ومسعف طبي بجهة درعة تافيلالت، تمت تعبئة 80طبيب و217 ممرض، بجهة بني ملال خنيفرة، وسيتم تعبئة 502 طبيب و 80 ممرض.
هذا فيما يخص الموارد البشرية التي تمت تعبئتها والتي يمكن نقها على المستوى الجهوي، دون الحاجة للإستعانة بموارد أخرى من جهات أخرى، فقد تم الاكتفاء بالموارد الموجودة بجهة مراكش أسفي و جهة سوس ماسة و درعة تافيلالت وكذلك بني ملال خنيفرة.
أما من الناحية اللوجستيكية تمت تعبئة أسرة للمستشفيات، والإكتفاء مرة أخرى بأسرة المستشفيات والمصحات الموجودة على المستوى الجهوي، حيث بجهة مراكش 856 سرير استشفائي منها 90 سرير خصص للإنعاش، بجهة سوس ماسة 484 سرير ومنها 65 سرير وفرتها المصحات الخاصة، كما تم تجهيز620 غرفة للعمليات الجراحية 22 منها بالمصحات الخاصة.
بجهة درعة تافيلالت عرفت كذلك تعبئة 111 سرير، وكذا جهة الدار البيضاء السطات الرباط كانت في الإحتياطي، تم عمل احتياطي للأسرة أي مايناهز 300 سرير في جهة الرباطـسلاـالقنيطرة،و 200 سرير على مستوى الدار البيضاء .
أما فيما يخص الأدوية، فقدتم تزويد المناطق المتضررة ب800 طن من الأدوية والمنتجات الصحية بتكلفة إجمالية فاقت 28 مليون درهم، خصصت 49٪ منها لجهة مراكش آسفي على اعتبار أنها مركز الزلزال، بينما استفادت جهة سوس ماسة بنسبة 33٪، وجهة درعة ـ تافيلالت بنسبة 13٪، بينما استافادت جهة بني ملال ـ خنيفرة بنسبة 5٪٬ وبتعليمات من صاحب الجلالة نصره الله تم على وجه الاستعجال تزويد الاحتياطي من الأدوية للمناطق المنكوبة.
بخصوص مخزون الدم فكرم المغربة و تلاحمهم كان كفيلا بتوفير فائض من المخزون، إلى جانب الأجانب الذين بدورهم قاموا بالمشاركة في الحملة الوطنية للتبرع بالدم، 17 مركزتقريبا للتحاقن كلها تأهبت لعمليات التبرع حيث سجل ولأول مرة 55 ألف شخص تبرعوا بالدم، مما مكن من ضمان إعداد مستمر لأكياس الدم ونقلها للمرضى في جميع مواقع علاج المصابين إثر الزلزال.
كانت هنالك أيضا تعبئة لوجستيكية والتي شملت وسائل النقل حيث تم تخصيص أسطول 813 سيارة إسعاف، وتم وضع 24 وحدة طبية متنقلة للقرب والتي تم وضعها في أماكن جد قريبة من الأماكن المتضررة بالزلزال، ذلك لأن الأمر لا يتعلق فقط بوقت الزلزال بل إن الأمر يتعلق أيضا بتدابير مابعد الزلزال احتسابا لوقوع حالات وبائية لا بد من اليقظة لتتبع حالات الساكنة التي تعرف حالة هشاشة، كما أن هناك احتمالية وجود منشآت صحية لم تعد صالحة للإشتغال، وبالتالي تم تقريب المنشآت الصحية من المواطنين، فعن طريق هذه الوحدات الطبية تم استقطاب 40211 مريض توافدوا على هذه الوحدات التي عملت تقريبا 249 عملية تطبيب.
وبالتالي شكلت هذه الوحدات تجربة جد ناجحة كما جاء على لسان الوزير .
كذلك تم إحداث وسائل طبية حديثة وحدة خاصة بالأم و الطفل، وحدات خاصة بالطب النفسي والتي تم الاعتماد فيها على بعض الكفاءات الوطنية.
تمت كذلك مراقبة عوامل الخطر البيئي، فإلى حدود 12 أكتوبر تمكنت الفرق المحلية اليوم من تحليل 442 بكتيري في المياه الموجهة للإستهلاك٬ وكذالك 987 كشف للكلور في المياه الموجهة للإستهلاك البشري، و519 عملية تطهير للمراحيض و عدة عمليات احترازية لتجنب الأوبئة.