- 16:50المنتجات الفلاحية المغربية تكتسح الأسواق الهولندية
- 16:43رونار يتعثر في أول اختبار بعد العودة للمنتخب السعودي
- 16:30مجلس المنافسة يناقش موضوع الحياد التنافسي للشركات المملوكة للدولة
- 16:29أمن العيون يُفكّك عصابة لسرقة الأسلاك الكهربائية
- 16:22النواب المتغيبون يحتجون على ذكر أسمائهم والطالبي يوجههم لـ”الأخلاقيات"
- 16:05إسبانيا ترفع مستوى التحذير من سوء الأحوال الجوية
- 15:30اتفاقية تعاون بين بريد كاش وأكسا للتأمين
- 15:29مجلس الحكومة يصادق على مشاريع قوانين
- 15:22تراجع الذهب إلى أدنى مستوى متأثرا بارتفاع الدولار
تابعونا على فيسبوك
إشادة من "اليونسكو" بالتقدم الملموس الذي أحرزه المغرب في مجال تعليم الكبار
سلط التقرير العالمي الرابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، حول تعلم الكبار وتعليمهم الخميس 05 دجنبر في روكسيل، الضوء على التقدم الهام الذي أحرزه المغرب في هذا المجال.
وأشاد التقرير بالمملكة بشكل خاص "لأنها أحرزت تقدما ملموسا في تحسين ولوج النساء إلى التعليم وتعليم الكبار، وإعطاء الأولوية لبرامج محو الأمية التي ترتكز على تنمية المهارات السوسيو اقتصادية". مسجلا أن المجالس الجهوية للمغرب تمول برامج محو الأمية الترابية في خططها التنموية، مذكرا بأن الحكومة المغربية تعهدت في تصريح أمام البرلمان بتقديم الدعم اللازم للوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، من أجل تحسين معدل القراءة والكتابة في البلاد.
وأعرب التقرير الذي ركز هذه السنة على المشاركة، عن الأسف لأنه "في ما يقرب من ثلث البلدان، يشارك أقل من خمسة في المئة من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 عاما أو أكثر في برامج التعليم والتعلم"، في حين أن "تعليم الكبار ضروري للتنمية المستدامة والنمو". لافتا إلى أنه غالبا ما تحرم الفئات المعوزة، على وجه الخصوص، من حقها في التعليم، وفقا للتقرير الذي يستشهد على وجه الخصوص بالكبار ذوي الإحتياجات الخاصة والمسنين واللاجئين والمهاجرين والأقليات.
وفي هذا الصدد، قالت المديرة العامة لـ"اليونسكو"، في موافقة منها على توصيات التقرير: "نحث الحكومات والمجتمع الدولي على أن يضموا جهودهم إلينا وأن يتخذوا إجراءات ضمان عدم ترك أحد خلف الركب فيما يخص الحق الشامل في التعليم، بغض النظر عن شخصه أو مكان إقامته أو الصعوبات التي يواجهها". مضيفة "يمكننا جعل تعلم الكبار والتعليم أداة رئيسية في تمكين وتأهيل البالغين، بما في ذلك المتعلمين والعمال والآباء والأمهات والمواطنين الفاعلين، من خلال ضمان احترام البلدان المانحة لالتزاماتها تجاه البلدان النامية".