- 08:51افتتاح الدورة ال19 للمعرض الدولي للبناء
- 08:28بنما تعلّق علاقاتها مع “جبهة الوهم"
- 07:59فتاح ترد على أنوار صبري بخصوص تفويت قطع أرضية لأملاك الدولة بسيدي يحيى الغرب
- 07:26توقعات أحوال الطقس ليوم الجمعة
- 07:13تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا
- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
تابعونا على فيسبوك
إشادة من باكستان باستراتيتجية المغرب في مجال الهجرة
أكد "حميد أصغر خان"، سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى المغرب، أن المملكة أعطت درسا بليغا في كيفية التعاطي مع شأن الهجرة ببعد إنساني واقتصادي مندمج قل نظيره.
وقال سفير باكستان، إن المغرب لم يكتف بالتظلم والإحتجاج بخصوص تدفقات الهجرة بعد أن أصبح دولة استقبال وإقامة وليس دولة عبور نحو أوروبا، بل تبنى إجراءات عملية لمعالجة قضايا الهجرة بتسهيل اندماج المهاجرين في الحياة العامة عبر التكوين وتوفير فرص الشغل والإستفادة من بعض الكفاءات المهنية، وفي الوقت ذاته وفر للمهاجرين وأسرهم الولوج الى الخدمات الإجتماعية الأساسية كالتعليم والصحة، خاصة في ظل الظرفية الوبائية الإستثنائية التي يعيش على إيقاعها العالم.
وأبرز الدبلوماسي الباكستاني، أن الإهتمام النموذجي للمغرب بقضايا الهجرة ومعالجتها، بفضل القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يعكس تشبع المملكة بالقيم الإنسانية وبمبادئ حقوق الإنسان النبيلة وبقناعات تبلور على أرض الواقع بمقاربات لا تعتمد بالضرورة على الموارد المالية، بقدر ما تعتمد على المواقف الإنسانية والعطف الكبير الذي يكنه المغاربة لإخوانهم الأفارقة والعرب والمسلمين. معتبرا أن عددا من الدول الغنية بإمكاناتها ووسائلها اللوجستية لم تستطع حل قضايا الهجرة بالطريقة الراقية التي يحل المغرب بها الإشكال، إذ أن المملكة اعتمدت على الحس الإنساني والمعرفة الدقيقة بقضايا الهجرة والإرادة الحقيقية في تحسين أوضاع المهاجرين، كما عمل المغرب ايضا على تقديم الدعم للدول المصدرة للهجرة.
وأضاف المتحدث ذاته، أن المملكة فتحت باب التكوين أمام مختلف الفئات المهاجرة، وهي طريقة "إنسانية ذكية" لتسهيل اندماج المهاجرين في الحياة الإقتصادية، ولم لا إفادتهم في حال العودة الى بلدانهم الأصلية والمساهمة في التنمية التي تحتاجها فعلا القارة الأفريقية لحل المشاكل الإجتماعية المتراكمة. مشيرا إلى أن المغرب يقدم الحلول العملية في كل القضايا ذات الأولوية، ويجتهد ويثابر حتى تعيش القارة الأفريقية والمنطقة المتوسطية في أمن واستقرار وتعايش وتسامح وازدهار.
وكان مسؤولون أمميون وأوربيون قد أشادوا يوم 07 دجنبر الجاري، بالإلتزام القوي للمغرب بحماية حقوق اللاجئين وتمكينهم من الولوج للخدمات العمومية، كالتعليم والصحة والحماية القانونية والشغل، شأنهم في ذلك شأن المغاربة.