-
12:16
-
12:04
-
11:58
-
11:42
-
11:16
-
11:06
-
10:47
-
10:21
-
09:55
-
09:33
-
09:12
-
09:11
-
08:47
-
08:22
-
08:17
-
07:54
-
07:18
-
06:55
-
06:00
-
05:00
-
04:00
-
03:00
-
02:00
-
01:00
-
00:00
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
إشادة فرنسية بالإستخبارات المغربية
أشاد معهد R.O.C.K الفرنسي، المتخصص في الدراسات الجيوسياسية والأمنية، في تقرير تحليلي حديث بقدرة الأجهزة الإستخباراتية المغربية على مواكبة التهديدات المعقدة في عالم يشهد تصاعد المخاطر الأمنية.
التقرير، الذي حمل عنوان "الإستخبارات في المغرب: التطور القانوني والتحولات الاستراتيجية ورهانات السيادة في عصر التهديدات الهجينة"، استعرض أبرز ملامح القوة الإستخباراتية للمملكة، وركّز على المؤسستين الرئيسيتين: المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، المعنية بتحصين الجبهة الداخلية، والمديرية العامة للدراسات والمستندات، المكلفة بحماية المصالح المغربية في الخارج.
وأكد التقرير الفرنسي، أن المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بقيادة "عبد اللطيف حموشي"، نجحت في إحباط مخططات إرهابية قبل تنفيذها، وتعقّب مطلوبين دوليين، ومد أجهزة أمن أوروبية بمعلومات أنقذت أرواحاً. وتعتمد في عملها على مزيج من الإستخبارات البشرية والتقنيات الرقمية الحديثة، مع تعاون وثيق مع الأمن الوطني وشراكات أمنية عبر القارات.
أما المديرية العامة للدراسات والمستندات التي تأسست سنة 1973 ويقودها "محمد ياسين المنصوري" منذ 2005، تعمل على جمع المعلومات الإستراتيجية في الخارج، مكافحة التجسس، وحماية القطاعات الوطنية الحساسة. كما تلعب دوراً دبلوماسياً غير معلن، خاصة في ملفات الساحل الأفريقي والصحراء المغربية، معتمدة على شبكة واسعة من الشركاء والمصادر.
وأشار إلى أن نجاح المغرب في المجال الإستخباراتي يقوم على ثلاث ركائز أساسية:
- إصلاحات قانونية عززت صلاحيات الأجهزة في إطار منضبط.
- تحديث مستمر للتقنيات بما يواكب الذكاء الإصطناعي وأمن الفضاء السيبراني.
- انفتاح مدروس على التعاون الدولي مع الحفاظ على استقلالية القرار.
وبحسب المعهد، فإن الجمع بين الحزم والمرونة والرؤية البعيدة المدى جعل الإستخبارات المغربية حائط صد متقدماً، قادراً على مواجهة الإرهاب والجريمة المنظمة، وحماية السيادة الوطنية في عالم سريع التحولات.