- 06:15أجواء حارة في توقعات طقس الثلاثاء
- 00:03قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025
- 23:33قرار ترامب يدخل حيز التنفيذ
- 23:12"جيت 2" تربط مراكش وأكادير بـ13 مطاراً بريطانياً
- 22:47تباين مواقف أولياء التلاميذ بشأن استمرار الدراسة
- 22:43أسود الأطلس يتفوقون على بنين بهدف الكعبي ويواصلون التحضير لـ"كان 2025"
- 22:30أربعة تلاميذ ضمن ضحايا فاجعة "التريبورتور"
- 22:13مطالب باستعداد المغرب لمتحور جديد لكورونا
- 21:50إزالة الخيام يخرج متضرري زلزال الحوز للاحتجاج
تابعونا على فيسبوك
إزالة الخيام يخرج متضرري زلزال الحوز للاحتجاج
تواصل السلطات المحلية في المناطق التي ضربها الزلزال الضغط على الأسر المتضررة لإزالة الخيام التي أصبحت مأواها الوحيد منذ الكارثة، بما في ذلك العائلات التي لم تستفد من الدعم المخصص لإعادة بناء منازلها المدمرة. هذا الإجراء أثار موجة من الاستياء، خاصة بين من لم يجدوا بعد بديلاً آمناً أو سقفاً يأويهم، رغم مرور أشهر على الفاجعة.
في إقليم تارودانت، كشفت تنسيقية “أدرار ن درن” أن حملة إزالة الخيام دخلت حيز التنفيذ، مشيرة إلى أن العديد من الأسر، سواء تلك التي أقصيت من الدعم أو التي لم تُكمل أشغال البناء، تفاجأت بمطالب إخلاء مساكنها المؤقتة دون إنذار أو بدائل. ووسط هذه الأجواء، يتصاعد التوتر والغضب من قرارات توصف بـ"غير العادلة"، خصوصاً أن واقع الأرض يثبت أن التعافي لا يزال بعيد المنال بالنسبة لعدد من المتضررين.
ورغم محاولات التهدئة، تتوسع رقعة الرفض. فقد نددت هيئات حقوقية وسياسية بما يجري، وكان آخرها حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، الذي عبّر عقب زيارة ميدانية لبعض القرى المتضررة، عن رفضه لما اعتبره "ضغطاً غير مبرر" على الأسر لإخلاء الخيام والحاويات دون توفير بدائل سكنية تضمن الكرامة والحد الأدنى من الأمان.
وفي ظل انسداد الأفق، تتحرك التنسيقيات المحلية في تارودانت وورزازات والحوز وشيشاوة نحو التصعيد، بالإعلان عن تنظيم وقفات احتجاجية يوم 12 يونيو أمام مقرات العمالات، مطالبة بإنصاف المتضررين والاعتراف بحقهم في سكن لائق قبل التفكير في إزالة أي مأوى، ولو كان مجرد خيمة.
تعليقات (0)