- 08:57لسعات العقارب تجدد المطالب بحلول الصبف
- 08:46قصف جديد لإيران بمنطقة غوش دان
- 08:43أشغال ملعب طنجة الكبير تدخل مراحل حاسمة
- 08:22مطالب بإحداث مجلس وطني لكبار السن
- 08:09نادية فتاح: عقوبات صارمة لِمزوّري الفواتير
- 07:46عمور: قطاع السياحة حقّق نتائج غير مسبوقة في بداية 2025
- 07:16تحذيرات برلمانية للحكومة من “استغلال” الحرب لرفع الأسعار
- 06:25أجواء حارة في توقعات طقس الثلاثاء
- 22:44برشلونة يتراجع عن المواجهة الودية في الدار البيضاء
تابعونا على فيسبوك
إدانة دولية بسبب فرض قيود على التحاق الطلاب الأجانب بجامعة هارفارد
توالت الإدانات من رؤساء جامعات مرموقة حول العالم عقب محاولة الإدارة الأميركية فرض قيود على التحاق الطلاب الأجانب بجامعة هارفارد، في خطوة أثارت جدلا واسعا ومخاوف من تداعيات سلبية على مستقبل التعليم العالي في الولايات المتحدة.
ورغم صدور أمر قضائي مؤقت لوقف تنفيذ القرار، عبّر عدد من المسؤولين الأكاديميين الدوليين عن قلقهم من الآثار طويلة المدى التي قد تنجم عن مثل هذه الإجراءات، التي وصفوها بالانغلاقية والضارة بالتبادل الأكاديمي العالمي.
وفي هذا السياق، قال ديفيد باخ، عميد كلية “Y.M.D” لإدارة الأعمال في لوزان بسويسرا، إن قرار وزارة الأمن الداخلي الأميركي لا يهدد فقط مستقبل جامعة هارفارد، بل يعصف بجاذبية التعليم الأميركي برمته، مضيفاً: “لا يمكن بناء مؤسسة أكاديمية ذات طابع عالمي دون الانفتاح على أفضل العقول من مختلف أنحاء العالم”.
أما إيمانويل ميته، عميد كلية “ADHAC” لإدارة الأعمال في نيس بفرنسا، فقد حذّر من أن تبعات هذا القرار ستتجاوز حدود أميركا، مشيراً إلى أنه يبعث برسائل سلبية حول أهمية الانفتاح والتعاون في مجالات التعليم والتجارة. وكتب في رسالة إلكترونية: “إنه تهديد مباشر للشراكات الأكاديمية وللتبادل المعرفي الذي يشكّل حجر الزاوية في تطوير الجامعات”.
من جهته، اعتبر جون فوستر-بيدلي، عميد كلية هينلي للأعمال في جنوب أفريقيا، أن الإجراء الأميركي قد تكون له “عواقب اقتصادية وخيمة”، لافتاً إلى أن الطلاب الأجانب يضخون مليارات الدولارات سنوياً في الاقتصاد الأميركي، فضلاً عن مساهماتهم العلمية والثقافية.
وكانت محكمة أميركية قد أصدرت قراراً يقضي بوقف مؤقت لمحاولة سحب ترخيص جامعة هارفارد في إطار برنامج الطلاب وتبادل الزوار، الذي يتيح للمؤسسات التعليمية الأميركية استضافة طلاب أجانب يحملون تأشيرات دراسية.
ويأتي هذا الجدل في وقت يتصاعد فيه التوتر بين الجامعات الأميركية والإدارة السابقة للرئيس دونالد ترامب، وسط تحذيرات من أن مثل هذه السياسات قد تضعف مكانة الجامعات الأميركية على الساحة العالمية.
تعليقات (0)