- 11:18الغلوسي يُعرب عن قلقه من قانون المسطرة الجنائية
- 10:42المغرب ضمن أقوى خمس اقتصادات أفريقية
- 10:09حكيم زياش يثير شهية أندية "الكالتشيو"
- 09:42الحجّاج يُواصلون رمي الجمرات قُبيل اختتام المناسك
- 09:25سلامة يستعرض تجربة المغرب في مكافحة التغير المناخي
- 08:58خاص..مخطط لمراقبة صفقات عمومية تقدر ب340 مليار درهم
- 08:40محاولة اغتيال مرشح لرئاسة كولومبيا
- 08:27ألمانيا تواجه فرنسا في مباراة تحديد المركز الثالث بالأمم الأوروبية
- 07:33قمة مثيرة بين البرتغال وإسبانيا في نهائي الأمم الأوروبية
تابعونا على فيسبوك
أكثر من 120 شركة تحصل على علامة حلال المغرب
صرّح مدير المعهد المغربي للتقييس، عبد الرحيم الطيبي، أمس الخميس بالدار البيضاء، أن أكثر من 200 شركة تستفيد حالياً من علامة "حلال المغرب"، مع تسجيل حوالي 1000 منتج، أغلبها مغربية، في قطاعات مثل الأغذية ومستحضرات التجميل والمكملات الغذائية والتعبئة والتغليف وخدمات المطاعم.
وأوضح الطيبي، خلال الدورة السادسة لملتقى "حلال المغرب" 2024، أن المعهد قد أنشأ بروتوكولاً للاعتراف بالهيئات الأجنبية التي تمنح شهادات الحلال لتسهيل الحصول على هذه العلامة، مما يتيح قبول شهادات الحلال الأجنبية المتعلقة بالمنتجات المغربية المصدرة.
كما أشار إلى أن علامة "حلال المغرب" المصممة للتصدير تتطلب الاعتراف الرسمي بها من السلطات في الأسواق المستهدفة. وبناءً على ذلك، يسعى المعهد لإبرام اتفاقيات مع الهيئات المانحة لشهادات الحلال في تلك الأسواق. وقد تم تحقيق نجاحات كبيرة في هذا المجال، حيث تم الحصول على اعتراف رسمي من السلطات في بلدان مثل ماليزيا والمملكة العربية السعودية وسنغافورة، وسيتم توقيع اتفاقية الاعتراف مع سنغافورة اليوم.
رغم هذه الإنجازات، أكد الطيبي أن سوق الحلال العالمي يتطور بسرعة من حيث الحجم والمتطلبات، مما يزيد من التحديات التي تواجه المنتجات المغربية في دخول هذا السوق بأقل التكاليف. لذا، دعا إلى الاستفادة من التجارب الناجحة للدول الأخرى ووضع إطار قانوني ينظم منتجات الحلال، مع التركيز على آليات الاعتراف بالشهادات الأجنبية، لتعزيز مصداقية المنتجات المغربية وضمان جودتها. كما أشار إلى أن سوق الحلال يقدم فرصاً كبيرة للشركات المغربية، مما يتطلب تعاون جميع الأطراف المعنية لاغتنام هذه الفرص.
وقد شهد المنتدى، الذي نظم تحت رعاية وزارة الصناعة والتجارة ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، مشاركة 150 شخصية، وركز على أهمية إنشاء منظومة وطنية للحلال تسهل دمج الشركات الإفريقية في سلاسل القيمة العالمية، وتعزيز موقعها في سوق الحلال العالمي.
تعليقات (0)