- 06:30زخات مطرية في توقعات طقس السبت
- 21:08الرئيس الموريتاني ولد الغزواني يستقبل رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي
- 20:48برقية تهنئة من جلالة الملك محمد السادس إلى البابا ليو الرابع عشر
- 20:1054 سنة سجنا على 6 قاصرين تسببوا في مقتل زميلهم
- 19:40تقرير يرصد ضعف التجاوب مع طلبات الحصول على المعلومات بالمملكة
- 19:16إصابات خطيرة في انفجار داخل محل “سودور” بالبيضاء
- 18:59المغرب يُحدث محميات بحرية لحماية سواحله المتوسطية والأطلسية
- 18:33الهند تُعلن مقتل 7 مسلحين على الحدود مع باكستان
- 18:11الأداء الإلكتروني.. تجربة هل يمكن أن تتحقق مع مول الحانوت ؟
تابعونا على فيسبوك
أكاديمي شيلي يكشف الوجه الحقيقي لجبهة "البوليساريو"
أكد "رافاييل بيزارو"، أحد داعمي جبهة "البوليساريو" الإنفصالية وعرابيها الجزائريين، في مقال نشرته المجلة الشيلية "ElSiete.cl La Revista"، عنونه بـ"الخداع الذي تعرضنا له: الوجه الحقيقي لجبهة البوليساريو"، أنه أصيب "بخيبة أمل" إثر المغالطات التي يتم الترويج لها من أجل التستر على "انتهاكات حقوق الإنسان وتحويل المساعدات الإنسانية والإختطاف والإحتجاز" بمخيمات تندوف.
واعترف الأكاديمي الشيلي، بأنه كان ضحية، قبل عدة سنوات، لأكاذيب الإنفصاليين الذين حاولوا إيجاد موطئ قدم لهم داخل المنظمات غير الحكومية الشيلية من خلال الترويج لخطابات قائمة على التضليل تستهدف فلول ديكتاتورية "أوغستو بينوتشي". مسلطا الضوء على الأكاذيب التي يروجها "إستيبان سيلفا"، أحد داعمي الإنفصاليين. مشيرا إلى أنه كان ضحية للتضليل والخداع، وذلك بعد أن اكتشف تلاعب قادة "البوليساريو" بالمساعدات الإنسانية الأوروبية الموجهة إلى المحتجزين، واضطهادهم للمنشقين واعتقال بل وتصفية أعضاء في الحركة.
وأضاف المتحدث ذاته: "أعترف بخطئي بسبب التضليل وأعتذر لأولئك الذين أسأت إليهم لمجرد أنهم أوضحوا موقف المغرب، وذلك بسبب دفاعي الأعمى عن قضية اعتقدت أنها عادلة وتبين أنها ليست كذلك". لافتا إلى أن تأسيس حركة "صحراويون من أجل السلام"، التي تضم أعضاء سابقين في "البوليساريو"، كشف أن القادة الإنفصاليين "أمروا بسجن وتعذيب وتصفية كل من أبدى أي مؤشر على الإنشقاق". مردفا "في نهاية المطاف، أدركنا نحن الذين آمنا بمشروع تحرري، أنه تم التلاعب بنا واستغلالنا من قبل قادة من الفاسدين والمرتزقة".
وزاد الناشط الحقوقي: "أقول الآن بوضوح وبدون قراءة مزدوجة إنني أدعم بالكامل المقترح الذي قدمه المغرب إلى الأمم المتحدة لحل النزاع حول الصحراء لسبب بسيط هو أنه الإقتراح الأكثر جدية والأكثر مسؤولية. أدعم هذا الحل الإنساني والشامل الذي سيجلب السلم والتقدم للمنطقة وساكنتها". مؤكدا أنه قرر تكريس ما تبقى من حياته "للإسهام في إدانة انتهاكات حقوق الإنسان، لا سيما لصالح أولئك الذين أدين لهم. هؤلاء الأشخاص الذين تم اختطافهم واحتجازهم في مخيمات تندوف والذين أسأت إليهم وتواطأت ضدهم في السنوات الماضية. أعتذر لهم مرة أخرى".
تعليقات (0)