- 19:13مقترح جديد لإنهاء الحرب في غزة
- 18:52بنعليلو: قانون المسطرة الجنائية آلية مهمة لإنفاذ قواعد مكافحة الفساد
- 18:32قنصلية المغرب بجدة تدخل على خط قضية المعتمرين العالقين بالسعودية
- 18:12بنعليلو يحذر من الاستغلال السياسي لمكافحة الفساد
- 17:50البركة ل "ولو": المغرب يستورد 98 في المائة من احتياجاته من الزيوت الخام
- 17:44درك تطوان يُسقط عصابة الفراقشية
- 17:30انهيارات صخرية جديدة تقطع الطريق بين تطوان والحسيمة
- 17:11حادثة تربك طائرات مطار طنجة
- 17:09ارتفاع الرقم الإستدلالي للأثمان بـ1،6 في المائة
تابعونا على فيسبوك
أكادير.. حملات أمنية واسعة ضد الدراجات النارية المعدلة
تمكنت عناصر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بأكادير مؤخرًا من شن حملة واسعة تستهدف الدراجات النارية صينية الصنع، التي عمد أصحابها إلى تعديل مواصفاتها التقنية لاستخدامها في السباقات الاستعراضية على الطرقات. وأظهرت الحملة الأمنية التي نُفذت على محاور طرقية عدة نتائج ملموسة، حيث تم حجز عشرات الدراجات النارية التي ثبت تعديل مواصفاتها، مما جعلها تصدر أصواتًا مزعجة وتسبب قلقًا للمواطنين.
واستهدفت الحملة بشكل خاص الدراجات التي خضع محركها للتعديل، وذلك لزيادة سرعتها وإحداث ضجيج غير معتاد في الشوارع العامة. كما كشفت التحقيقات أن بعض هذه الدراجات تُستخدم في عمليات السرقة، خصوصًا في الأحياء غير المأهولة. وقد تم نصب حواجز أمنية على الطرقات للتأكد من وثائق الدراجات النارية والتأكد من أرقام الهياكل الحديدية، حيث يقوم أصحاب الدراجات بتغيير هذه الأرقام باستخدام تقنيات متقدمة لإخفاء المعلومات الأصلية حول حجم أسطوانة المحرك.
وفي إطار هذه الحملة، تم إيداع العديد من الدراجات النارية بالمحجز الجماعي لعدم وجود وثائق لها أو تعديل مواصفاتها التقنية. وتشير المعلومات إلى أن أصحاب هذه الدراجات يهدفون إلى زيادة سرعتها وإثارة الضجيج في الشوارع العامة، مما يعرض حياة المواطنين للخطر.
هذه الحملة الأمنية ليست الأولى من نوعها في أكادير، حيث كانت مصالح الشرطة قد تمكنت في وقت سابق، بالتنسيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 18 و22 عامًا للاشتباه في تورطهم في قيادة الدراجات النارية بطريقة استعراضية وخطيرة. وقد جاء هذا بعد أن انتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر مجموعة من الأشخاص يقومون بمناورات استعراضية خطيرة في الشوارع.
من جهة أخرى، تلاحق مصالح الأمن أصحاب الدراجات الذين يبثون أشرطة لهذه المناورات على الشبكات الاجتماعية، وخاصة المراهقين الذين أصبحوا يشكلون تهديدًا على الطرق المحلية. ويؤكد المسؤولون الأمنيون أن التعليمات الصارمة التي تلقتها مختلف المصالح الأمنية تهدف إلى تطبيق القانون بشكل حازم لمكافحة "السياقة الاستعراضية"، التي أصبحت تهدد أمن المدينة بشكل كبير. هذه الظاهرة تسببت في حوادث مميتة وأضحت مصدرًا رئيسيًا للقلق في بعض الأحياء التي يتحول فيها الشارع إلى حلبة لسباقات الدراجات.
تعليقات (0)