- 20:00كأس أمم إفريقيا للسيدات: نيجيريا تكتسح تونس وسينغال تفتتح بانتصار عريض
- 19:32القوات المسلحة تشارك في احتفالات استقلال جزر القمر
- 19:14الدار البيضاء.. مصرع طفل غرقا في حوض للصرف الصحي
- 19:02مونديال الأندية.. حكيمي ضمن التشكيلة المثالية لدور الثمانية
- 18:33الناصري يكشف عن كواليس أحدث أفلامه "تسخسيخة"
- 18:04حقوقيو أوروبا يطالبون بالإفراج عن سعيدة العلمي
- 17:25الرياضية توضح بشأن الوصلة الإشهارية والكاف تعتذر
- 17:05المس بالحياة الخاصة يقود سيدة للسجن بالحسيمة
- 16:34أصالة تعود بألبوم جديد "ضريبة البعد"
تابعونا على فيسبوك
أصحاب ضيعات الديك الرومي مهددون بالسجن والتشرد
تعالت أصوات مالكي ضيعات تربية الديك الرومي بالمغرب وتعددت استغاثاتهم، وكثرت شكواهم بعدما أصبح 14 شخصا من مالكي ضيعات "البيبي" بالمملكة مهددين بالسجن والتشرد، ويأتي ذلك بعد تملص شركة متخصصة في تسويق لحوم الديك الرومي بمراكش من أداء مستحقات مالية لهم تفوق 18 مليون درهم.
وحول تفاصيل الواقعة كشف عدد من المتضررين في تصريح صحفي لهم، عن تفاصيل الأزمة التي جاءت بعدما أقدم الشخص الذي يتعاملون معه، والمتخصص في توزيع لحوم الديك الرومي على الفنادق والمطاعم بالمغرب، على تحايل قضائي أعلن من خلاله إفلاس الشركة التي تتعامل معهم منذ سنوات، لتحدد على إثر ذلك المحكمة الابتدائية تاريخ التوقف عن الدفع لصالح الشركة في الأشهر الثمانية عشر السابقة لهذا الحكم.
وأكد المعنيين بالأمر أن حياتهم أصبحت مهددة بالخطر والتشرد، بعد هذا الحكم الذي من شأنه أن يعرض حياة أزيد من 400 أسرة للتشرد بسبب ديون على عاتقهم يجب أن يؤدوها لمصنع الأعلاف، تفوق حاجز الـ 400 مليون سنتيم، ونظرا لسوء حالتهم الاقتصادية تضيف ذات المصادر فقد تعثروا في دفع المبالغ المخصصة.
ومن جهته، ذكر أحد المتخصصين في تربية الديك الرومي والذي يعتبر من المتضررين، أن صاحب الشركة لجأ لهذه الخطوة من أجل التهرب من أداء الدين الذي في ذمته، قبل أن يشير إلى أن صاحب الشركة يمتلك أيضا العديد من الشركات الأخرى، وهو ما جعل الشخص المتضرر يطالب القضاء التجاري بالحجز على الشركات المذكورة، من أجل إعطائهم حقهم.
ومن ناحيته، ذكر مالك الشركة "ب.ع" في المقابل، إلى أنه لجأ لهذه الخطوة بعدما تسببت أنفلونزا الطيور، في نفوق أزيد من 60 في المائة من الدواجن التي كانت بحوزته، وهو ما جعل الديون المتراكمة عليه حسب قوله تبلغ ما يناهز 28 مليون درهم.
تعليقات (0)