X

أساتذة الأمازيغية يطالبون أخنوش بإنصافهم

أساتذة الأمازيغية يطالبون أخنوش بإنصافهم
12:07
Zoom

وضع أساتذة اللغة الأمازيغية شكاية لدى رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش بخصوص “الحرمان من التكوينات ومنحة الريادة”، وعبروا من خلالها عن استيائهم العميق من “الإقصاء المتكرر”، مطالبين إياه في الوقت ذاته، بالتدخل العاجل لحل هذا الإشكال.

وناشد أساتذة اللغة الأمازيغية في شكايتهم رئيس الحكومة، بإدراجهم ضمن المستفيدين من العدة ومنحة الريادة والتكوينات على قدم المساواة مع زملائهم في المواد الأخرى، منادين بفتح تحقيق في أسباب هذا الإقصاء واتخاذ الإجراءات اللازمة لتصحيح هذا الوضع.

وأشارت الشكاية إلى “حرمانهم من العديد من المزايا التي يتمتع بها أساتذة المواد الأخرى، بما في ذلك العدة والتكوينات ومنحة الريادة، رغم انخراطهم الجدي والمسؤول ضمن برنامج المدرسة الرائدة التي أتت به الحكومة”، مبرزة أنهم “محرومون بشكل تعسفي إقصائي من العدة ومنحة الريادة”.

وأكد المصدر ذاته، أن هذا الإقصاء يخلق نوعا من التمييز بين الأساتذة، ويعيق من حماسهم وتفانيهم في العمل كأساتذة اللغة الأمازيغية، ويؤثر سلبا على قدرتهم في تطوير أنفسهم مهنيا، وبالتالي على جودة التدريس الذي يقدمونه لتلاميذ، لافتا إلى أن هذا الإقصاء يتعارض مع الدستور المغربي الذي يقر باللغة الأمازيغية كلغة رسمية ويضمن المساواة بين جميع المواطنين.

ونبّه أساتذة اللغة الأمازيغية رئيس الحكومة إلى أن “اللغة الأمازيغية باعتبارها لغة وطنية رسمية، وهي ضمن القضايا الوطنية التي تهتمون بها في برنامج حكومتكم تستحق نفس الاهتمام والاعتبار الذي توليه الوزارة الوصية على قطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة”.

ويواجه مشروع “المدرسة الرائدة”، الذي أطلقته وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، انتقادات لاذعة بسبب ما يعتبره أساتذة اللغة الأمازيغية “تهميشا وإقصاء للغتهم”، رغم أنها لغة رسمية وفق الدستور المغربي، مستنكرين “استثناء اللغة الأمازيغية من العديد من الامتيازات والتدابير التي حظيت بها مواد تعليمية أخرى”، متسائلين في نفس الوقت حول مدى التزام الإصلاحات الجديدة بمبادئ “الإنصاف والعدالة”.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد