- 18:38المغرب التطواني ينتصر على اتحاد طنجة ويعزز آماله في البطولة الاحترافية
- 18:34تشييد 40 سداً جديداً في الجنوب الشرقي
- 18:30استنفار أمني في شمال أكادير للبحث عن سائح بلجيكي مفقود
- 16:04برّادة يراجع معايير اختيار مؤسسات الريادة الـ2500
- 15:26صادرات الصناعة التقليدية المغربية فاقت 922 مليون درهم
- 15:03السباق على البرلمان يبدأ مبكرا
- 14:29جمعية رؤساء المجالس الجماعية ونظيرتها الفرنسية يُعزّزان تعاونهما
- 14:06انخفاض كمية مُفرغات الصيد البحري بموانئ شمال المملكة
- 13:37النصب بشيكات "مقاولين ذاتيين" يستنفر الأبناك
تابعونا على فيسبوك
أخنوش يحل بمجلس النواب للإجابة على الأسئلة الشفهية الشهرية
يعقد مجلس النواب، يوم الاثنين 10 يونيو 2024، على الساعة الثالثة بعد الزوال، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة.
وأوضح بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة التي ستعقد تطبيقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستتمحور حول موضوع “تحفيز الاستثمار ودينامية التشغيل”.
وينص الفصل 100 من الدستور على أنه “تُخصص بالأسبقية جلسة في كل أسبوع لأسئلة أعضاء مجلسي البرلمان وأجوبة الحكومة. تُدلي الحكومة بجوابها خلال العشرين يوما الموالية لإحالة السؤال إليها”.
وتُقدم الأجوبة على الأسئلة المتعلقة بالسياسة العامة من قبل رئيس الحكومة، وتخصص لهذه الأسئلة جلسة واحدة كل شهر، وتُقدم الأجوبة عنها أمام المجلس الذي يعنيه الأمر خلال الثلاثين يوما الموالية لإحالة الأسئلة إلى رئيس الحكومة.
وفي سياق متصل، دفعت الانتقادات التي وجهت لرئيس الحكومة، طيلة الدورة الخريفية من السنة التشريعية الحالية، بسبب عدم حضوره إلى البرلمان للإجابة على أسئلة البرلمانيين كل شهر ، مجلس النواب إلى التفاعل بشكل غير مباشر.
وأكد مكتب مجلس النواب، خلال اجتماع عقده بداية شهر ماي المنصرم، على أحقيته في التحقق من الطلبات الواردة عليه، ومدى استيفائها للشروط المطلوبة، بما في ذلك الأسئلة الموجهة لرئيس الحكومة.
وأشار مكتب المجلس، بحسب المعطيات التي حصلت عليها صحيفة “صوت المغرب” أن التحقق من كون الأسئلة الموجهة لرئيس الحكومة تكتسي صبغة سياسة عامة تبقى من صلاحياته، معتبرا أن هذا ما تم التأكيد عليه في قرارات القضاء الدستوري.
وفي هذا الصدد، اعتبر مصدر مطلع في حديث مع صحيفة “صوت المغرب” أن مكتب مجلس النواب وجد “تخريجة” لإعفاء رئيس الحكومة من المثول أمام البرلمانيين كل شهر بدعوى أن الأسئلة التي تكتسي صبغة سياسة عامة غير موجودة، وهو ما يسيء للنواب البرلمانيين، “إذ كيف يستقيم أن يعجز كل هؤلاء البرلمانيين وموظفي هذه المؤسسة عن صياغة أسئلة تصلح لطرحها على رئيس الحكومة”، يقول نفس المصدر.