- 00:20الـ"UMT" يتوعد الداخلية بشهر من الإضرابات بالجماعات
- 23:42مدن الشمال تتهيأ لصيف واعد
- 23:30سلطات طنجة تحجز عددا كبيرا من رؤوس الأغنام
- 23:16وزير العدل الفرنسي يشكر المغرب
- 22:58الطماطم المغربية تتراجع في السوق الاسبانية
- 22:42لقجع يزور بعثة الوداد الرياضي قبل المشاركة في مونديال الأندية
- 22:34تذاكر مباراة المغرب وتونس تغزو السوق السوداء
- 22:33قيوح يقيل الكاتب العام لوزارته .. هل هي تصفية حسابات؟
- 22:15رسميا...بدر بانون يعود إلى الرجاء الرياضي
تابعونا على فيسبوك
أخنوش يترأس مراسيم التوقيع على اتفاقية استثمارية
ترأس "عزيز أخنوش"، رئيس الحكومة، يومه الخميس 6 يونيو 2024 بالرباط، مراسم التوقيع على اتفاقية استثمارية ذات طابع استراتيجي، بين الحكومة المغربية والمجموعة الصينية الأوروبية "غوشن هاي تيك" الرائدة في مجال التنقل الكهربائي.
وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة، أنه بموجب هذه الإتفاقية سيتم إحداث وحدة صناعية ضخمة "GIGAFACTORY" مع منظومة متكاملة لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية في مدينة القنيطرة، لتكون هذه الوحدة الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما سيعزز ريادة المغرب في صناعة السيارات والإنتقال الطاقي، بفضل الرؤية الإستراتيجية والحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأضاف البلاغ، أنه لإنشاء هذه الوحدة الصناعية الضخمة وضعت المملكة ثقتها في "غوشن هاي تيك" باعتبارها رائدة في قطاع البطاريات الكهربائية، إذ تعد مجموعة فولكس فاغن الألمانية من بين المساهمين الرئيسيين فيها، وذلك من أجل تطوير مشروع مندمج لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية بسعة تصل إلى GWh 20 وبكلفة استثمار تبلغ 12.8 مليار درهم. ومن المرتقب أن يساهم هذا المشروع في خلق 17.000 منصب شغل مباشر وغير مباشر، من ضمنها 2.300 منصب شغل عالي الكفاءة.
وأكدت رئاسة الحكومة، أن الشطر الأول من هذا الإستثمار سيمكّن من تطوير الأنشطة الصناعية للمجموعة في المغرب، ووضع منظومة متكاملة لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية بسعة تصل إلى GWh 100 في نهاية المطاف، وبكلفة استثمارية إجمالية تقدر بـ65 مليار درهم. مشيرة إلى أن مجموعة "غوشن هاي تيك" قد حققت إنجازات هامة في أوروبا والولايات المتحدة، حيث أنشأت 12 وحدة صناعية ضخمة GIGAFACTORY على مدار العامين الماضيين، وذلك لتلبية الطلب العالمي الكبير على قطاع التنقل الكهربائي. ويبرهن اختيار هذه المجموعة لبلادنا على ثقتها في المغرب كوجهة رئيسية ومنصة استثمارية متميزة، خاصة على مستوى المنظومات الصناعية التي تساهم في توفير فرص الشغل وخلق القيمة المضافة.
وخلص ذات المصدر، إلى أنه تحت القيادة المستنيرة لجلالة الملك، أصبح المغرب على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية منصة مرجعية في مهن صناعة السيارات والطيران، مما سمح لبلادنا بالإندماج بشكل وثيق في سلاسل القيمة الدولية.
تعليقات (0)