- 10:43رغم الانتقادات..اللحوم المستوردة على موائد المغاربة
- 10:39قراءة في الصحف المغربية ليوم الجمعة 22 نونبر 2024
- 10:28اعتقال موظفين ومسيري شركات لتورطهم في تزوير وثائق تسجيل السيارات
- 10:02مندوبية التخطيط: تراجع معدل التضخم إلى 0.7 في المائة
- 09:42رحيمي يتفوق على صلاح في الأكثر تسجيلا للأهداف في عام 2024
- 09:32ثلاث سنوات سجنا للمتهمين بالتحرش بفتاة في كورنيش طنجة
- 09:23انهيار سور بفاس يرسل 6 أشخاص إلى المستعجلات
- 09:14أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الجمعة
- 09:12وهبي: المحاماة تواجهها الكثير من التحديات وعلى رأسها الرقمنة
تابعونا على فيسبوك
أخنوش يترأس فعاليات المؤتمر الجهوي لحزب "الحمامة" لجهة فاس مكناس
ترأس عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، الأحد 21 يناير الجاري بفاس فعاليات المؤتمر الجهوي للحزب لجهة فاس ـ مكناس، وفي كلمة له بهذه المناسبة طالب أخنوش بضرورة النهوض بمجال التكوين والتأهيل كورش أسياسي لخلق فرص الشغل وتكريس الارتقاء الاجتماعي.
كما قدم أخنوش في حديثه عدة مقترحات للقضاء على البطالة، ومنها العمل على تكوين مليون شاب وشابة من غير الحاملين لأي شهادة أو ديبلوم على مدى خمس سنوات، في مهن وحرف تضمن لهم العيش الكريم وتشجيعهم على تأسيس مقاولات ذاتية وتجمعات خدماتية، بالإضافة إلى تمكين الشباب الحامل للشواهد عن طريق تأهيلهم بشكل مجاني وشامل، بهدف سهولة اندماجهم في سوق الشغل، وتعزيز التكوين المستمر للموظفين في القطاعين الخاص والعام.
وفيما يتعلق بسبل إصلاح قطاع الصحة، أوضح أخنوش في حديثه أن أول خطوة في هذا الإطار، تتمثل في معالجة الاختلالات التي يعرفها مسار العلاج، مشددا على وجوب تحسين ظروف عمل وعيش الأطر الطبية خاصة في المناطق القروية، والاعتراف بخصوصية مهنة الطب، مشيرا أن حزب "الحمامة" سيقوم أيضا بالترافع من أجل أن يتمتع الأطباء بنظام أساسي خاص بهم مع إرساء تعاقد خاص بين الدولة والأطباء لتحديد الالتزامات والمسؤوليات، موضحا أن هذا التعاقد يلزم الدولة بتحسين وضعية الأطر الصحية، خصوصا العاملين في المناطق النائية عبر إقرار نظام للتعويض، وعبر توفير ظروف عمل وعيش مناسبة، وهو ورش يتعين إشراك المؤسسات المنتخبة فيه.
كما تطرق أخنوش أيضا إلى سبل إصلاح ورش التعليم، وذلك عبر تأهيل التعليم الأولي وضمان استفادة الأطفال من الفئة العمرية ما بين أربع وخمس سنوات، بواسطة توسيع العرض التربوي في التعليم الأولي من خلال تأهيل واستعمال روض الأطفال التي تتوفر عليها وزارة الشبيبة والرياضة داخل المجالات الحضرية، وعبر تأهيل المدارس في المجال القروي لفائدة التعليم الأولي بعد إحداث المدارس الجماعاتية.