- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
أخنوش: الحكومة ملتزمة بتنزيل الأجندة الملكية والبرامج التنموية
أكد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أمس الجمعة بالعيون، أن الحكومة ملتزمة بالأجندة الملكية في تنزيل المشاريع والبرامج التنموية، عوض التراجع إلى الوراء والانتظار إلى آخر سنة في الولاية الحكومية من أجل التنزيل، والتحجج بواقع الأزمة.
وأوضح أخنوش، خلال كلمته ضمن المنتدى الجهوي للمنتخبين التجمعيين بجهة العيون الساقية الحمراء، أن الحكومة قامت بتنزيل برنامج AMO تضامن نهاية سنة 2022، وورش الدعم الاجتماعي المباشر سنة 2023، تماما كما هو محدد في الأجندة الملكية، مؤكدا أن ذلك يعد “تحولا نوعيا في علاقة الدولة مع المواطن. وليس مجرد كلاما”.
وأضاف إن الكل يشهد المشاكل التي تعاني منها الحكومة، التي يترأسها “الأحرار”، من ضعف في التساقطات المطرية ومشكل الجفاف وأزمة التضخم وارتفاع الأسعار، و”رغم ذلك لم نتخذ من ذلك شماعة لنعلق فشلنا، ولم نختبئ وراءها. بل واجهناها وتقدمنا إلى الأمام، ونجحنا في تنزيل المشاريع دون المساس بالميزانية، وهذا شيء جد إيجابي”، حسب تعبيره.
وعدد رئيس الحزب، في هذا الصدد، تفاصيل البرامج التي قامت الحكومة بتنزيلها، تعزيزا لركائز الدولة الاجتماعية كما أرادها جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مشيرا إلى أن برنامج AMO تضامن استفاد منه 11.2 مليون شخص.
وأبرز أن الحكومة قامت بتنزيل ورش الدعم الاجتماعي المباشر وتنفيذه، كما أراد ذلك جلالة الملك، مشيرا إلى أن 2.5 مليون أسرة في حالة هشاشة، أو لديها أطفال متمدرسين، تستفيد من 500 درهم شهريا على الأقل، لتصل في بعض الحالات إلى 1200 درهم شهرية، حسب طبيعة كل اسرة وتركيبتها، ومدى احتياجها وفق ما يحدده المؤشر المعمول لهذا الغرض.
وسرد أخنوش أهم المشاريع التي تعرفها الصحراء المغربية كذلك، بعد أن قام جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بتنزيل البرنامج الملكي للنموذج التنموي للأقاليم الجنوبية، بميزانية 7٧ مليار درهم من الاستثمارات المبرمجة، والذي أصبح المواطنون في المنطقة يجنون ثماره الوفيرة اليوم، كما قال رئيس “الأحرار”.
بالنسبة لمساهمة الحكومة في تنمية المنطقة، كامتداد لهذا البرنامج، توقف أخنوش عند مشروع إنشاء مستشفى جامعي وكلية للطب بكلميم، فضلا عن تأهيل وإنشاء ما يصل إلى 400 مستشفى للقرب بالأقاليم الجنوبية ككل.
أما بالنسبة لقطاع التعليم، أفاد أخنوش أنه تم المضي قدما في ورش إصلاح المنظومة التعليمية بالمنطقة من خلال اعتماد مدارس الريادة، والتي بدأت الأقاليم الجنوبية بجني ثمارها هذه السنة.
أما على مستوى تدبير أزمة الماء، افاد أخنوش أنه سيتم مد برنامج تحلية مياه البحر ليشمل المناطق الجنوبية، بهدف تعزيز قدراتها الفلاحية، حتى تصبح منطقة خضراء ومنتجة بشكل فعال في المجال الفلاحي، وتلعب بذلك دورا مهما للقضاء على البطالة وفتح فرص وإمكانيات للتشغيل.
من جهة أخرى، أفاد أخنوش أن الحكومة اليوم تتمتع بانسجام وتناسق مكوناتها، وأن الأغلبية تشتغل بتفان من أجل المضي قدما لتنزيل المشاريع التنموية.
ودعا المنتخبين، في هذا الإطار، إلى الحرص على تقوية الأغلبية داخل الجهات، والحفاظ عليها، والتحلي بالصبر في مواجهة المشاكل التي قد تواجهها.
ودعا أخنوش المنتخبين التجمعيين بجهة العيون الساقية الحمراء إلى ضرورة التعريف بالمنجزات الحكومية وإخبار المواطنين بها، حتى يستطيعوا الاستفادة من البرامج الاجتماعية التي قامت بتنزيلها، ناهيك عن الاستماع لتطلعاتهم وانتظاراتهم.
“هذا عمل كبير لم يسبق أن قامت به حكومة أخرى في تاريخ المغرب، لذلك يجب أن تفتخروا به، وبجهود الأغلبية، ونحن معكم يدا بيد…”، يضيف أخنوش.
كما دعا أخنوش أيضا إلى ترتيب الأولويات في تدبير الشأن المحلي، ليكون العرض السياسي ناجحا، ولتتم مواجهة المشاكل المطروحة.
بالنسبة إلى مسار التنمية الذي ينخرط فيه حزب التجمع الوطني للأحرار، أفاد أخنوش أنه يستدعي مشاركة الجميع، ومنهم المنتخبون، مؤكدا أنه حريص على الاستماع لاقتراحاتهم وتوصياتهم خلال جميع المنتديات الجهوية ال12.
هذا وهنأ أخنوش المنتخبين على النتائج التي حققوها داخل الجهة، ودعاهم إلى الاستمرار، معبرا عن امتنانه للجهد الذي يقومون به، وعملهم بدينامية متواصلة.