- 16:32فرحة العيد "تهرب" عن أطفال غزة وسط الخوف والجوع
- 16:05ضبط 60 متسللا إلى مكة المكرمة عبر الصحراء
- 15:43تفكيك شبكة سرية للإجهاض بأكادير
- 15:22تأييد إدانة القسطيط بالحبس النافذ
- 15:02اصطدام قوي بين سيارة وحافلة يخلف إصابات بورزازات
- 14:42القضاء يخفض عقوبة طلبة "احتجاجات الطوبيسات" بتازة
- 14:23البرتغال.. الحكم الذاتي مرجعية دولية لحل النزاع حول الصحراء
- 14:05إعفاء المدير الإقليمي للمياه والغابات بإقليم شفشاون
- 13:45ترامب يمنع دخول مواطني 12 بلدا لأميركا
تابعونا على فيسبوك
أبعاد زيارة بابا الفاتيكان للمغرب
سلطت وكالة الأنباء الكونغولية، في تقرير لها الأربعاء 27 مارس، الضوء على زيارة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، للمغرب يومي 30 و31 مارس الجاري.
وأكدت الوكالة الكونغولية، أن هذه الزيارة تشهد على تميز العلاقات الدبلوماسية القائمة بين المملكة والكرسي الرسولي، وكذا على الإرادة المشتركة لتطوير الحوار بين الثقافات والأديان. مبرزة أن العلاقات الدبلوماسية بين المغرب والكرسي الرسولي بدأت سنة 1976، وأضفت الطابع الرسمي على تفاهم عريق بين ملوك المغرب والكنسية الكاثوليكية يعود إلى عهد المرابطين (1061 1147)، ومنذ ذلك الحين تتسم هذه العلاقات التاريخية بالحوار المتبادل بين الفاتيكان والمغرب.
وأشارت إلى الزيارة الرسمية التي قام بها جلالة المغفور له الحسن الثاني سنة 1980 إلى الفاتيكان، وهي الأولى من نوعها التي يقوم بها قائد دولة إسلامية لبابا روما، مضيفة أن البابا جون بول الثاني زار بدوره المغرب في 1985، تميزت بلقاء ديني مع 80 ألف شاب مسلم في ملعب البيضاء دعا خلاله البابا المسيحيين والمسلمين إلى تعارف أفضل من أجل بناء السلام. كما زار الملك محمد السادس بدوره، حاضرة الفاتيكان سنة 2000، وأجرى مباحثات مع البابا جون بول الثاني.
وذكرت الوكالة ذاتها، أن المغرب أكد عبر ظهير ملكي سنة 1984 على وضع الكنيسة الكاثوليكية في المغرب وحقها في ممارسة أنشطتها الخاصة بشكل علني وحر، ولاسيما تلك المتعلقة بممارسة الشعائر والقضاء والقانون الداخلي والعمليات الإحسانية لأتباعها والتعليم الديني، ما يوفر إطارا تشريعيا من أجل تعايش سلمي بين المسلمين والكاثوليكيين.
يشار إلى أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، قد أكد في حديث للمجلة الأسبوعية الفرنسية "لوبوان أفريك"، على الرمزية التي يكتسيها اللقاء بين جلالة الملك محمد السادس، أمير المومنين، وبابا الفاتيكان "باعتبارهما سلطتين دينيتين هامتين".
تعليقات (0)