الحلقة 31 من ثنايا الذاكرة...التقويمات المنتظرة
تبعا لما سبق ذكره، وكما هو معروف، فكل مشروع يعتمد في أول خطوة للقيام به، يجب أولا أن يكون نابعا من المقاصد ومن التوجيهات الكبرى والأهداف الخاصة، ومن الانزال والتطبيق والتتبع، ويقوم كذلك وإن كان أُخر بالتقييم، لأن التقييم هو الذي يبين القيمة البشرية والمادية، والرأس المال البشري والغير البشري، وهو الذي يعطي القدرة على تتبع الصالح منه وتخطي ما كان فاسدا.
وكل عمل تقوم به الوزارة أو مؤسسة من المؤسسات ينتهي بتغيير وزيرها أو رئيسها ويبدأ من الصفر في المرحلة التالية، هذا ما وصل بالمنظومة إلى ما وصلت إليه، وهذا ما أكدت عليه الرؤية، وما أكد علي القانون الاطار، ويجب اتباعه والعمل به.
وارتأى الدكتور محمد يوسفي مالكي في نهاية هذه الحلقة، جمع كل الحلقات في قرص واحد، وأن يختم ذلك بمؤلف فيه ثلاثة أجزاء حول المنظومة التربوية من عهد المرحوم محمد الخامس رحمه الله من 1921 إلى 1961، والجزء الثاني خاص بعهد الحسن الثاني طيب الله ثراه من 1961 إلى 1999، ثم الجزء الثالث المنظومة في عهد جلالة الملك محمد السادس أدام الله عمره من 1999 إلى الدخول المدرسي 2018/2019.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 00:00 قراءة في الصحف الوطنية ليوم الأربعاء 15 ماي 2024
- الأمس 23:14 بنموسى يتفقد سير ورشات تكوينية استعدادا لانطلاق إعداديات الريادة
- الأمس 22:57 تثبيت خريطة كبيرة للمغرب بمهرجان كان للسينما
- الأمس 22:37 رشيد الوالي يقدم العرض ما قبل الأول لفيلمه السينمائي “الطابع”
- الأمس 22:00 تتويج البنك الشعبي للمغرب وإفريقيا الوسطى أفضل متخصص في قيم الخزينة
- الأمس 21:17 مانشستر سيتي يهزم توتنهام ويقترب من حسم لقب الدوري الإنجليزي
- الأمس 21:12 أوطو هول تحسن رقم المعاملات بأزيد من 9 في المائة خلال الفصل الأول من 2024