X

تابعونا على فيسبوك

يوميات الفيكام ...ناقد مغربي: " العلاقة بين السينما المغربية و أفلام التحريك جد هامشية"

الأربعاء 21 مارس 2018 - 15:19
يوميات الفيكام ...ناقد مغربي:

قال رشيد نعيم، الجامعي والناقد السينمائي، إن مهرجان سينما التحريك بمكناس يعتبر بمتابة فرصة لا تعوض بالنسبة للجمهور، مشيراً إلى ان المهرجان استطاع أن "يصالح"، الجمهور مع سينما التحريك.

وأشار نعيم، في تصريح خص به "ولو.بريس"، إلى أن مهرجان سينما التحريك (الفيكام) يمكن أن يلعب دور القاطرة، التي يمكن أن تحمل هذا النوع من السينما إلى أبعد مدى، خصوصاً إذا ما علمنا أن هذا النوع من السينما  هامشي وشبه غائب عن برامج الوزارة الوصية على القطاع الثقافي.

وأضح ذات الناقد أنه رغم غياب سينما التحريك من سياسة الخارطة الثقافية المغربية إلا أن هناك بعض المبادرات "مثل مدرسة الفنون الجميلة بتطوان أصبحت تدخل بعض المواد الخاصة بسينما التحريك في برامجها الدراسية".

وأضاف  نعيم، أن مبادرة الورشات التي يشرف عليها متخخصون، من بلدان أخرى داخل "الفيكام"، يمكن أن تعطي أكلها في السنوات القادمة، وذلك بفضل تكوين ثلة من الناشئين المهتمين بسينما التحريك.

أما عن المشاركة المغربية بمسابقة الأفلام المتنافسة على الجوائز ب"الفيكام"، أكد نعيم أنها محتشمة جداً، لهذا "يجب الأخذ بيدها من أجل أن نرقى بها إلى مصاف البلدان الأخرى مثل الآسيوية و الأوربية و الأمريكية.

وأضاف أنه رغم المبادرات التي يقوم بها بعض المهتمين، إلا أن لسان الحال يؤكد أن الإهتمام بهذا النوع من الثقافة لا يجد صدى له داخل أجندات المهتمين، مردفاً " أنني أبقى متفائلاً، و مؤمناً أنه سيأتي يوم و تستطيع سينما التحريك أن تجد لها مكاناً بين بقي الفنون داخل الساحة المغربية". حسب تعبير نعيم.  

 


إقــــرأ المزيد