- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
وهبي يقصف برلمانية اتحادية : "من أنت، لتقدمي لي الدروس...عليكم أن تستحوا "
شهد اجتماع الثلاثاء 29 يناير بمجلس النواب، لإستكمال المناقشة التفصيلية لمشروع قانون إطار رقم 51.17 يتعلق بمنظومة التربية والتكوين، نقاشا حادا بين "عبد اللطيف وهبي"، عن فريق الأصالة والمعاصرة، والبرلمانية من حزب الإتحاد الإشتراكي "آمنة الطالبي". وفق ما أفادت به مصادر خاصة.
وأكدت المصادر، أن وهبي انتفض مداخلته حول المادة 16 من القانون المذكور، في وجه وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي سعيد أمزازي، لما بدأ الحديث مع برلمانيين جالسين بجانبه بقوله: "حتى أكمل كلمتي حينها إشرح لهم"، ما اعتبرته النائبة عن حزب الإتحاد الإشتراكي بأنها "وقاحة وأي لغة تتحدث بها معنا".
وأردفت البرلمانية الإتحادية، بأنه "علينا أن لا نزايد على بعضنا بالعدد، لأن الجميع يعرف كيف مرت الأمور، وإن كان فريقنا يضم 20 برلمانيا، لأن المغاربة يعرفون تاريخنا ونضالنا، وحصلتم على 103 نواب (بالدوباج)".
ليرد عليها القيادي في "البام" بالقول: "يوجد السيد الرئيس، ولا تقدمي لي الدروس، من أنت، لم يبق إلا الإتحاد الإشتراكي أن أتحمله، وعندكم عشرين برلماني، وتريدون أن تتحكموا فينا، وعليكم أن تستحيوا، و(الحكرة هادي)". مضيفا بأن "(الدوباج) هو حصول حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على رئاسة مجلس النواب، رغم أنه لا يملك سوى 20 مقعدا".
وعقدت لجنة التعليم والثقافة والإتصال، أمس بمجلس النواب، اجتماعا بحضور وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، لإستكمال المناقشة التفصيلية لمشروع قانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، رغم تحذير أكاديمين وسياسيين وباحثين من أنه لا يختلف عما سبقه من مشاريع ومخططات لم تزد التعليم المغربي إلا هشاشة.