X

تابعونا على فيسبوك

وكالة أوروبية توضح خطر تهديد جبهة "البوليساريو" على منطقة الساحل..

الاثنين 10 فبراير 2020 - 11:30
وكالة أوروبية توضح خطر تهديد جبهة

كشفت وكالة "أوروبا بريس" الأحد 09 فبراير الجاري، العلاقة بين الدولة الإسلامية وجبهة "البوليساريو" الإنفصالية، مؤكدة أنها أضحت تشكل اليوم التهديد الجهادي الرئيسي في منطقة الساحل، حيث قامت بسلسلة من الهجمات في الأشهر الأخيرة ضد جيوش بوركينا فاسو ومالي والنيجر.

وقالت الوكالة الأوروبية، إن هذه الجماعة الإرهابية أصبحت تشكل مصدر قلق حقيقي لقوات الأمن، مشيرة إلى إنشاء خلال قمة "بو" التي جمعت في يناير الماضي بين فرنسا ودول الساحل "مجموعة الخمسة"، تحالفا من أجل محاربة الإرهاب يستهدف كأولوية الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى. موضحة أن "هذه المجموعة الإرهابية أصحبت الآن هي محور تركيز القوات الفرنسية وقوات المنطقة".

وأشارت "أوروبا بريس"، إلى أن المنطقة المسماة "الحدود الثلاثة" التي تجمع بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر هي المنطقة التي تنشط فيها الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى التابعة للدولة الإسلامية منذ إنشائها عام 2015، مضيفة أن هذه المجموعة يتزعمها "عدنان أبو وليد الصحراوي"، وهو عضو بجبهة "البوليساريو" وأحد القادة الرئيسيين لـ"حركة الوحدة والجهاد" في غرب إفريقيا "موجاو" الجماعة الجهادية التي كانت تسيطر على شمال مالي في عام 2012 والتي أصبحت في عام 2013 تحمل اسم "المرابطون". 

وأكدت أن الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى المتواجدة في منطقة "ميناكا" التي تقع غرب النيجر وشرق بوركينا فاسو، كانت قد أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم على "تونغو تونغو" في أكتوبر 2017 في النيجر، والذي أودى بحياة أربعة جنود أمريكيين وخمسة جنود نيجيريين.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، قد قامت عام 2018 بإدراج تنظيم "داعش" الإرهابي في الصحراء الكبرى، وقائدها عدنان أبو الوليد الصحراوي، الذي كان أحد أهم قيادات جبهة "البوليساريو" منذ عام 2011، على لائحة المنظمات الإرهابية الأجنبية بموجب المادة 219 من قانون الهجرة والجنسية.

وسبق لـ"أبو الوليد الصحراوي"، أمير ما يسمى بـ"كتيبة المرابطون" الناشطة في شمال مالي بالقرب من الحدود الجزائرية، في شريط نشرته وكالة أعماق التابعة لتنظيم "داعش"، دخوله في بيعة زعيم التنظيم السابق "أبو بكر البغدادي".


إقــــرأ المزيد