Advertising

وفد عن مجلس المستشارين يُشارك في أشغال الجمعية البرلمانية الأورو لاتينية

وفد عن مجلس المستشارين يُشارك في أشغال الجمعية البرلمانية الأورو لاتينية
الاثنين 02 - 13:22
Zoom

يُشارك وفد من مجلس المستشارين، برئاسة "محمد ولد الرشيدرئيس المجلس، في أشغال الدورة السادسة عشرة للجمعية البرلمانية الأورو-لاتينية (أورولات)، التي تُعقد بالعاصمة البيروفية ليما من 1 إلى 3 يونيو 2025.

ويُمثل الوفد المغربي مجلس المستشارين في مختلف اللجان والمنتديات التي تنعقد على هامش الدورة، ويتعلق الأمر بكل من: "عبد القادر سلامةالنائب الأول لرئيس المجلس، وممثل الغرفة في برلمان دول الأنديز. "جواد هلاليالنائب الثالث لرئيس المجلس، وممثل الغرفة في برلمان دول الميركوسور. "مصطفى مشاركأمين مجلس المستشارين، وممثل الغرفة في برلمان دول الميركوسور. "عبد الرحمن عويفةأمين المجلس، وممثل الغرفة في برلمان أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي. "أحمد لخريفممثل الغرفة في برلمان أمريكا الوسطى. "عبد القادر الكيحلعضو مجلس المستشارين، ونائب رئيس الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط. "الأسد الزرواليالأمين العام لمجلس المستشارين.

وتتناول أشغال هذه الدورة عدداً من المحاور والملفات ذات البعد الإستراتيجي، أبرزها العلاقات الإقتصادية والتجارية بين الاتحاد الأوروبي ودول أمريكا اللاتينية، والتحديات المرتبطة بالأمن الغذائي، وتوفير الرعاية الصحية، وتطوير الطاقة النظيفة والمستدامة، إضافة إلى قضايا الهجرة، والجريمة المنظمة العابرة للحدود، وتعزيز حقوق نساء الشعوب الأصلية، ودعم مبادئ القانون الدولي.

وعلى هامش هذه الدورة، عقد وفد مجلس المستشارين، يومه الأحد فاتح يونيو الجاري، اجتماعاً بمقر الكونغرس البيروفي، مع رئيس اتحاد برلمانات أمريكا اللاتينية والكاريبي ورئيس البرلمان الأنديني "غوستافو باتشيكو"، ورئيس برلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي "رولاندو باتريسيو غونزاليز"، ورئيس البرلمان لأمريكا الوسطى "كارلوس هيرنانديز"، ونائب رئيس برلمان السوق المشتركة لأمريكا الجنوبية "نيكولا فييرا".

وأكد رؤساء البرلمانات الإقليمية من أمريكا اللاتينية والكاريبي، أن المغرب بات "عاصمة عالمية للدبلوماسية البرلمانية". وعبّروا عن إرادتهم في المضي قدما نحو تعزيز روابط التعاون مع البرلمان المغربي. كما شددوا على أهمية المنتدى الإقتصادي البرلماني المغرب أمريكا اللاتينية الذي تم إحداثه مؤخراً، داعين إلى اغتنام الفرص المتاحة لتعزيز العلاقات الإقتصادية والسياسية بين المملكة وبلدان المنطقة اللاتينية.

وأوضح "ولد الرشيد"، أن العلاقة بين البرلمانيين المغاربة واللاتينيين تقوم على الثقة المتبادلة والإيمان المتين بأهمية الدبلوماسية البرلمانية، وهو ما مكن من التأسيس للمنتدى البرلماني الإقتصادي "المغرب - أمريكا اللاتينية"، والمنتدى البرلماني لبلدان أفريقيا وأمريكا اللاتينية.

وأضاف رئيس مجلس المستشارين أن اجتماعالأحد في ليما، "لم يأت كلحظة مصطنعة معزولة بقدر ما هو لبنة إضافية ومحطة أخرى في مسار بنائنا للحوارات البين إقليمية، في شقيها الأفريقي الأمريكولاتيني والعربي-الأمريكو لاتيني". وأبرز أن التعاون جنوب - جنوب ركيزة محورية في العقيدة الدبلوماسية للمملكة المغربية، يقوده ويرعاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مردفاً أن قيم التضامن والحوار والإحترام، قيم أصيلة لدى كافة مكونات الشعب المغربي.

وتم تأسيس الجمعية البرلمانية الأوروءلاتينية منصة فريدة للحوار السياسي البرلماني بين أوروبا وأمريكا اللاتينية سنة 2006، بهدف دعم الديمقراطية، وتبادل الخبرات، وتعزيز العلاقات بين الشعوب والبرلمانات في ضفتي الأطلسي.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد