- 16:06أكثر من 122 مليون قاصد للحرمين الشريفين في شهر رمضان
- 15:39الداخلية تتصدى للتنازلات عن بقع وشقق برنامج بدون صفيح
- 15:05القضاء الفرنسي يدين مارين لوبان باختلاس أموال عامة
- 12:32تقرير : المغرب صار "حديقة الخضروات لأوروبا"
- 11:40أمير المؤمنين يؤدي صلاة عيد الفطر ويتقبل التهاني
- 11:23يهود المغرب يهنئون مواطنيهم المسلمين بعيد الفطر المبارك
- 01:44"فيفا" يهدد بسحب تنظيم مونديال 2030 من ملاعب إسبانية بعد فضيحة اختيار المدن
- 01:24العفو الملكي يشمل عبد القادر بلعيرج وعددًا من المدانين في قضايا الإرهاب
- 01:18التلفزيون الإسباني يحصل على حقوق بث مونديال 2026
تابعونا على فيسبوك
وفد برلماني مغربي في أشغال الجمعية البرلمانية الأوروبية
شارك وفد برلماني مغربي في أشغال الدورة الشتوية الرابعة والعشرين للجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا التي احتضنتها العاصمة النمساوية فيينا يومي 20 و21 فبراير الجاري.
ويضم الوفد البرالماني في عضويته عن مجلس النواب كلا من النائب "مروان شبعتو"، عن فريق التجمع الوطني للأحرار، والنائب "خالد حاتمي" عن فريق الأصالة والمعاصرة، و"نجيب الخالدي"، عن الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية، وعن مجلس المستشارين كلا من المستشار "محمد بودس"، عن فريق التجمع الوطني للأحرار والمستشار "لحسن آيت أصحا"، عن فريق الأصالة والمعاصرة.
وتطرق المشاركون إلى عدد من القضايا الأساسية ذات الإهتمام الدولي خلال مشاركتهم في أشغال اللجان الأربعة، كموضوع استتباب الأمن والسلم الدوليين، وتداعيات التغيير المناخي، وموضوع الهجرة فضلاً عن مناقشة مستقبل الأمن الأوروبي المشترك. كما تم تخصيص هذه الدورة لتقديم تقارير اللجان العامة تحضيراً لمناقشتها خلال الدورة السنوية القادمة المزمع عقدها بمدينة بورتو البرتغالية بداية شهر يوليوز 2025 المقبل.
وأجرى الوفد المغربي لقاء متميزا مع عضو مجلس الشيوخ الفرنسي ونائب رئيس الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والممثل الخاص المعني بشؤون البحر الأبيض المتوسط. وتمحور هذا اللقاء حول سبل تطوير علاقات دول البحر الأبيض المتوسط في افق التحضير للنسخة المقبلة للمنتدى البرلماني المتوسطي لمنظمة الأمن والتعاون بأوروبا، الذي يعهد له بتعزيز الحوار بين دول البحر الأبيض المتوسط وفتح المزيد من الأفاق للتعاون والتنسيق على مختلف المستويات.
وشكّل أيضاً مناسبة للجانبين للإشادة بعمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع بين الجمهورية الفرنسية والمملكة المغربية، وما تشهده حالياً من تطور شامل، خاصة بعد الزيارة التاريخية التي قام بها فخامة الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" إلى المملكة المغربية بدعوة كريمة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، والتي فتحت صفحة جديدة في مسار العلاقات الثنائية ومستقبلها المشترك. كما نوّه الجانبان بعلاقات التعاون المتميزة القائمة بين مجلس الشيوخ الفرنسي ومجلس النواب بالمملكة المغربية.
وتندرج مشاركة الوفد المغربي في هذا الحدث في إطار جهود البرلمان المغربي لتعزيز قنوات الدبلوماسية البرلمانية وتعزيز الحوار السياسي والتعاون مع شركاء المملكة وخاصة الأوروبيين.
تعليقات (0)