- 08:13السينما المغربية تتألق في مهرجان "فيسباكو" الإفريقي بدورته الـ29
- 07:56الرباط تحتضن الدورة 49 لجائزة الحسن الثاني في فبراير بمشاركة أبرز نجوم الغولف العالميين
- 07:32وزارة الداخلية تحدد تواريخ بدء تنفيذ عقود تسيير الشركات الجهوية للماء والكهرباء
- 07:31طقس بارد في توقعات أحوال طقس الإثنين
- 07:00شاومي تطلق سلسلة هواتف Redmi Note 14 في المغرب
- 22:45اختتام الدورة الثالثة من المهرجان المغربي للموسيقى الأندلسية بالدار البيضاء
- 22:15الرياضة الجزائرية تخسر معركة إعلامية جديدة بعد اختيار المغرب مقراً لرابطة الأندية الإفريقية
- 21:40صرخة ضد العطش..ساكنة ثلاثة دواوير بإقليم تيزنيت تطالب بتدخل عاجل
- 21:10المشروبات السكرية.. لذة مؤقتة ومخاطر صحية طويلة الأمد
تابعونا على فيسبوك
وزارة الصحة تراقب 300 شخص كانوا على اتصال مع المصابين بفيروس "كورونا"
أفاد محمد اليوبي، مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، يومه الثلاثاء 10 مارس الجاري بالرباط، خلال ندوة صحفية عقدت حول مستجدات الوضعية الوبائية لفيروس "كورونا" المستجد، بأن الوزارة تراقب بشكل يومي ما يقارب 300 شخص كانوا على اتصال مع الحالات الثلاث المصابة بفيروس "كورونا" المسجلة بالمغرب، والذين لم تظهر عليهم أية أعراض للفيروس.
وأوضح اليوبي، أنه إلى حد الساعة، لم تظهر أية أعراض للفيروس على هؤلاء الأشخاص، مؤكدا أن الوزارة ستواصل مراقبتهم حتى انقضاء فترة 14 يوما التي تمثل فترة الحضانة القصوى للفيروس. مضيفا أن الوضع الصحي للشخصين الذين تأكدت إصابتهما بفيروس "كورونا" المستجد، مطمئن، ويتعلق الأمر بشخص يبلغ من العمر 39 سنة تأكدت إصابته بعد عودته من إيطاليا، وسائح فرنسي يبلغ من العمر 52 سنة قدم من باريس. مشيرا إلى أن الشخص الأول يتمتع بصحة جيدة ويتماثل للشفاء، فيما تعتبر أعراض مرض السائح الفرنسي بسيطة، مؤكدا أن هذا الأخير يخضع لشروط الحجر الصحي بمستشفى بمدينة مراكش.
وأردف مدير مديرية الأوبئة، أن السيدة البالغة من العمر 89 سنة، والتي وافتها المنية اليوم الثلاثاء بالبيضاء، كانت حالتها حرجة، مبرزا أنه رغم مجهودات وتدخلات الطاقم الطبي، المتكون من أساتذة باحثين في كليات الطب من تخصصات مختلفة، لاسيما في الأمراض التعفنية وعلم الفيروسات والإنعاش وتخصصات أخرى، إلا أن المريضة أسلمت روحها للباري عز وجل. كما تم اتخاذ جميع الإحتياطات والإجراءات الإحترازية اللازمة خلال دفن هذه السيدة، لضمان ظروف السلامة الصحية الآمنة وتفادي أي احتمال لإنتقال العدوى.
وأوضح المتحدث ذاته أن عامل السن المتقدم والأمراض المزمنة التي كانت تعاني منها هذه السيدة، أدت إلى تدهور حالتها وإلى وفاتها، مشيدا في هذا الصدد بالتعامل الإيجابي لعائلتها، مع تعليمات وزارة الصحة والسلطات الصحية لمدينة الدار البيضاء بخصوص الحجر الصحي. مؤكدا أن الوزارة ما زالت في إطار المرحلة الأولى من تنزيل المخطط الوطني لليقظة وللتصدي لفيروس "كورونا" المستجد، موضحا أن هذه المرحلة تتميز بتسجيل حالات وافدة من الخارج.
وكانت وزارة الصحة، قد أعلنت يوم أمس عن وفاة الحالة الثانية التي تم تسجيل إصابتها بفيروس "كوفيد-19" داخل مستشفى مولاي يوسف بالبيضاء، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بالسيدة البالغة من العمر 89 سنة، والتي كانت تعاني من أمراض مزمنة على مستوى الجهاز التنفسي والقلب والشرايين وأمراض أخرى.
تعليقات (0)