X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

وزارة "أمزازي" توضح بخصوص مادة التربية الإسلامية.. وتكشف مستجدات فروض المراقبة المستمرة

الخميس 16 شتنبر 2021 - 14:08
وزارة

بعد الضجة التي أثارها قرار "سعيد أمزازي"، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والقاضي بحذف مادة التربية الإسلامية من فرض المراقبة المستمرة للسنة الختامية لكل من السلك الابتدائي والسلك الثانوي الإعدادي، خرجت وزارة الوزير ببلاغ توضيحي أكدت من خلاله أن الإجراأت التي أتت بها المذكرة المعنية همت حصريا مكون "المراقبة المستمرة" في المستويات الإنتقالية والمستويات الختامية للأسلاك التعليمية الثلاثة.

وشددت وزارة التربية الوطنية، على أن هذه الإجراءات لم تتضمن أي تغيير أو تعديل على وضعية المواد المحددة للإمتحانات الموحدة الإقليمية والجهوية والوطنية ولا على معاملاتها والمدد الزمنية المخصصة لها، بمقتضى القرارات الوزارية المنظمة لتلك الإمتحانات، بما في ذلك مادة التربية الإسلامية التي كانت دائما مكونا من مكونات اختبار اللغة العربية للإمتحان الإقليمي لنيل شهادة الدروس الإبتدائية. داعية إلى الإطلاع على التفاصيل الكاملة للإجراأت التنظيمية الجديدة المتعلقة بإجراء فروض المراقبة المستمرة للموسم الدراسي 2021-2022 من خلال المذكرة الوزارية الصادرة بتاريخ 15 شتنبر 2021 تحت رقم 080X21 على البوابة الرسمية للوزارة www.men.gov.ma ومن خلال صفحاتها على مواقع التواصل الإجتماعي.

ويأتي هذا الإجراء في إطار تفعيل مقتضيات القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وذلك من خلال أجرأة تدابير المشروع رقم 12 المتعلق بـ"تحسين وتطوير نظام التقويم والدعم المدرسي والإمتحانات"، وبخاصة الشق المتعلق بتأطير فروض المراقبة المستمرة في المستويات الانتقالية والإشهادية للأسلاك التعليمية الثلاثة (ابتدائي وإعدادي وثانوي تأهيلي)؛ ويهدف إلى الرفع من مصداقية نتائج فروض المراقبة المستمرة وضمان تكافؤ الفرص بين المتعلمين والمتعلمات، وكذا ذلك تقليص الفروق التي يتم تسجيلها بين النقط والمعدلات المحصل عليها في الإمتحانات الإشهادية، وتلك المحصل عليها في فروض المراقبة المستمرة، إضافة إلى الرفع من فرص استثمار نتائج تلك التقويمات في التوجيه الناجع لأنشطة دعم ومعالجة تعثرات التحصيل لدى التلميذات والتلاميذ وتحقيق الجودة المطلوبة.


إقــــرأ المزيد