X

تابعونا على فيسبوك

وزارة "أمزازي" تعلن عن انطلاق عملية التسجيل في برنامج "تيسير"

الجمعة 20 شتنبر 2019 - 14:03
وزارة

أفادت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في بلاغ لها، بانطلاق عملية التسجيل في برنامج "تيسير" للدعم المادي للأسر برسم الموسم الدراسي 2019-2020.

وأوضحتت وزارة أمزازي، أن عملية التسجيل في برنامج "تيسير" للدعم المادي للأسر برسم الموسم الدراسي 2019-2020، قد انطلقت بجميع المؤسسات التعليمية المستهدفة على أساس أن تنتهي العملية في متم شهر شتنبر الجاري. وكشفت عن الوثائق الضرورية لتقديم ملف الإستفادة من برنامج "تيسير" والمتمثلة في: بطاقة التسجيل لكل تلميذ(ة) متمدرس بالمؤسسة المعنية، والتي يمكن الحصول عليها لدى السيد(ة) المدير(ة) الذي يسهر على تعبئتها بجميع المعطيات المطلوبة، نسخة من عقد الازدياد للتلميذ(ة) المتمدرس(ة) أو نسخة من الحالة المدنية، نسخة من بطاقة التعريف الوطنية للأب والأم أو ولي أمر التلميذ(ة)، نسخة من بطاقة "راميد" سارية المفعول أو وصل إيداع ملف الحصول على هذه البطاقة.

ويعد برنامج "تيسير"، واحدا من البرامج الإجتماعية لمنح تحويلات نقدية للأسر والأطفال في وضعية هشاشة، وهو يهـدف إلـى مكافحـة الهـدر المدرسـي في الوسطين القروي والحضري. ويحصل المستفيدون من البرنامـج على مبلغ شهري يقدر في التعليم الإبتدائي: بـ60 درهمـا بالسنة الأولى والثانية، و80 درهمـا بالسـنة الثالثـة والرابعـة، والسنة الخامسة والسادسة بـ100 درهم، وفي السلك الإعدادي: بـ140 درهما. ويشترط للإستفادة من برنامج "تيسير" عدم تغيب الأطفال عـن الدراسة أكثر مـن 4 مـرات فـي الشهر. فيما حددت المـدة التـي تشـملها الإسـتفادة مـن المبالغ المالية فـي عشرة أشهر في السنة، يتـم خلالهـا إرسال التحويلات الماليـة علـى ثلاث دفعات، وكذا توفر الأسر على بطاقة "راميد" سارية المفعول، في حين ينتفي اعتبار هذا المعيار بالنسبة للجماعات القروية المستفيدة من البرنامج إلى حدود 2017-2018. وفي إطار استراتجية الوزارة لتوسيع نمط الإستهداف الجغرافي لبرنامج "تيسير"، ستستفيد خلال السنة الدراسية الحالية 2018-2019 جميع أسر تلامذة السلك الإبتدائي بالوسط القروي، وأيضا تلامذة السلك الثانوي الإعدادي بالوسطين القروي والحضري.

ووفق تقرير للمجلس الإقتصادي والإجتماعي والبيئي، فقد مكن البرنامج مـن تقليـص معـدل الهدر المدرسي بنسبة 57 في المائة، فيما بلغت نسبة العـودة إلى الدراسة 37 في المائة فضلا عــن تسجيل تحسن ملموس فــي التحصيـل الدراسي في صفـوف الأطفـال المستفيدين. مشيرا إلى أن مـن بين الإختلالات التي قـد تهدد استدامة هـذا البرنامج الإجتماعي، تسجيل تأخير فـي صـرف الإعانات، بسـبب عـدم كفاية الغلاف المالي المخصص لوزارة التربية الوطنية. 


إقــــرأ المزيد