X

تابعونا على فيسبوك

"هوندا" تكشف عن سيارتها الكهربائية بتصميم أنيق واقتصادية في الوقود

الأحد 08 شتنبر 2019 - 22:30

كشفت شركة "هوندا" عن أولى سيارتها الكهربائية هذه السنة، من طراز "Honda e"، وذلك بعدما أعلنت عن خطتها لاستبدال نسخها التقليدية بأخرى كهربائية.

جاءت السيارة الكهربائية، بحج صغير، وعملية، واقتصادية، بجانب تصميمها الأنيق، وسوف ينطلق إنتاجها عام 2019، وتستهدف السيارة بالدرجة الأولى السوق الأوروبية، حسب ما أعلنته الشركة اليابانية المصنعة.

وستعمل السيارة الجديدة بمحركين كهربائيين يولد أولهما قوة 136 حصانًا، وينتج ثانيهما قوة 154 حصانًا، ويضمن المحرك الأخير تسارع السيارة الصغيرة حتى 100 كيلومترًا في الساعة خلال 8 ثوان- وفق ما نشره موقع "أوتو نيوز".

كما أنها مزودة ببطارية مصنوعة من الليثيوم الأيونية بسعة 35.5 كيلوواط/ساعة فتتوزع تحت أرضية الصالون.

وسوف تكون قدرة السيارة على السير المتواصل بالكهرباء مسافة 200 كيلومتر دون أن تشحن البطارية، كما أن شحن البطارية بنسبة 80% يمكن أن يتحقق خلال نصف الساعة، وفق ما أعلنه المصممون، واستبدلت المرايات الجانبية للسيارة بكاميرات.

تجدر الإشارة إلى أن، هوندا هي شركة لصناعة السيارات، وأكبر مُصَنِع للدراجات النارية في العالم ويقع مقرها الرئيسي في طوكيو باليابان.

بالإضافة إلى صناعة السيارات والدراجات، تقوم الشركة بصناعة جزازات العشب، مدافع الثلج، محركات خاصة بالقوارب، ومجموعات توليد الطاقة الكهربائية وغيرها من المعدات الكهربائية والميكانيكية.

تنتج الشركة ما يقرب 14 مليون من محركات الاحتراق الداخلي بأصنافها المختلفة، وتعتبر بذلك أول منتج للمحركات في العالم.

كان مهندس الميكانيكا الياباني "سوإيتشيرو هوندا" مولعا بسباقات السيارات والدراجات، أودع أول براءة اختراع سنة 1931 م. قام عام 1937 م بتأسيس شركة لصناعة حلقات المكابس (تستعمل لضمان منع تسرب الضغط بين المكبس وأسطوانات المحرك أثناء عمله)، وكان يعيد بيع منتجاته لشركة "تويوتا" للمحركات، واستمر على ذلك حتى نهاية الحرب العالمية. عرفت سنة 1948 م تأسيس "شركة هوندا للمحركات"، ولما كان يريد أن يتفرغ للهندسة، قام "سوإيتشيرو" بتعيين "تاكي-أو فوجيساوا" على رأس الشركة.

في بداية الستينيات، قامت الشركة بتصنيع أولى الشاحنات والسيارات الخاصة بها، عرفت هذه التصاميم نجاحا كبيرا، إلا أن النجاح الأكبر الذي حققته الشركة كان اقتحامها للسوق الأمريكية، قامت "هوندا" بتسويق منتجاتها من السيارات والدراجات النارية وحظي بعض الأصناف بشعبية كبيرة، بيعت ملايين النسخ من سيارة "سيفيك" عام 1976 م، كما أصبحت "أكورد" السيارة الأكثر مبيعا في الولايات المتحدة خلال هذه الفترة. بعد هذه النجاحات، أصبحت "هوندا" ثالث مُصَنِع للسيارات في اليابان، بعد "تويوتا" و"نيسان".

في سنوات التسعينيات وبعد اقتحام اليابانيين السوق الأمريكية، بدأت شركات السيارات الكبيرة في أمريكا حملة مضادة لاستعادة السوق المحلية. عرفت السوق أثناء هذه الفترة اهتماما متزايدا بالسيارات الرياضية وذات الاستعمال النفعي، كانت "هوندا" قد أهملت هذين الصنفين من السيارات. كل هذه العوامل ساهمت في تراجع رقم مبيعات الشركة.

شرعت الشركة في عملية إعادة هيكلة جذرية، تم خفض التكاليف ونقل أجزاء مهمة من وسائل التصنيع إلى شمال أمريكا. عادت الحيوية من جديد، وتزايدت مبيعات سيارتي "سيفيك" و"أكورد"، تم بالإضافة إلى ذلك استحداث تصاميم جديدة، سيارات صغيرة نفعية، على غرار "أوديسي"، مما ساعد في الدفع بمؤشر الشركة للأعلى مرة أخرى.



إقــــرأ المزيد