هواوي تكشف عن رؤيتها للموضة عبر ساعتها الجديدة Huawei Watch GT 4

كشفت هواوي النقاب عن ساعتها الجديدة "HUAWEI WATCH GT 4" التي تحمل الرؤية الجديدة للعلامة التجارية "رائدة في الموضة". حيث تمثّل هذه العبارة رؤيتهم الجديدة المتعلقة بالأجهزة القابلة للارتداء، التي تتجه بسلسلتهم الجديدة من الساعات الذكية باتجاهٍ أكثرَ أناقة. 

تميل معظم العلامات التجارية المتخصصة بالأزياء أو التكنولوجيا  نحو البُعد "الجمالي" أو "التكنولوجي"، إلا أنهم نادرًا ما يقدمون للمستخدمين مزيجًا متوازنًا من كليهما. 

لكن و لحسن الحظ، رؤية هواوي الجديدة "رائدة في الموضة" تبشر بأن العلامة التجارية اتخذت مبادرة سد هذه الفجوة في السوق، غامرة منتجاتها القابلة للارتداء بحسّ جماليّ يتّسم بالأناقة. مع إطلاقها الأخير "HUAWEI WATCH GT 4"،

فيما يلي كيف تخطط العلامة التجارية لتحويل التكنولوجيا إلى تحفة فنيّة قابلة للارتداء.

دمج التصميم العصري مع الحرفية الخالدة

ربما يكون أكبر قرار حاسم في الوقت الحالي والذي يفصل سوق الأجهزة القابلة للارتداء إلى قسمينهو الاختيار بين الساعة الذكية والساعة التقليدية. بينما ظلت هاتان الفئتان منفصلتين لبعض الوقت، يبدو أن المستقبل يمجّد الساعات الذكية. وتعالج هواوي هذه المسألة من خلال مزج التصميم الجمالي المستوحى من الأزياء الراقية مع أحدث التقنيات التكنولوجية.

نرى هذا جليًّا في HUAWEI WATCH GT 4. يذكرنا الإصدار 46 ملم من الساعة بالشكل المثمّن بالتصميمات الكلاسيكية المثمنة التي اعتمدتها الساعات الفاخرة الشهيرة. من ناحية أخرى، تم تصميم قلادة 41 ملم لتشبه المجوهرات، مما يمنحك الثقة لارتدائها في مناسباتك واحتفالاتك الرسمية أو حتى لقضاء ليلة غير رسمية مع أصدقائك.

نتاج بحثٍ استمرّ لعقدٍ من الزمن في الموضة

لم ينبثق الطريق نحو استراتيجية "رائدة في الموضة"الجديدة من هواوي بين عشيّةٍ وضحاها. في الواقع، بدأ منذ ما يقرب عقد من الزمان. في عام 2015، أطلقت هواوي أول مركز لأبحاث الجمال في باريس، مع افتتاح مراكز لاحقة في عواصم الأزياء الكبرى مثل ميلانو ولندن. تم إعداد هذه المبادرات كجزء من سعي هواوي لفهم الاحتياجات والاهتمامات المتنامية للمستهلك المهتمّ بالأناقة.

لقد أثمرت هذه الخطوات بالتأكيد، حيث أطلقت هواوي تصميمات رائدة في ساعاتها على مر السنين. والآن تقدم HUAWEI WATCH GT 4 للمستخدمين ثمرة سنوات طويلة من البحث في تصميم المواد، وتقديم أحزمة ساعات مصنوعة من الجلد والمطّاط الفلوريّ، والتي تتّصف بكونها متينة ومتعددة الاستخدامات بما يكفي لمجموعة من الأنشطة والمناسبات.

الموازنة بين الموضة والوظيفة

الموضة لا تعني شيئًابلاالجوهر. سعي هواوي للموضة لا يهمّش التركيز على ميزات الصحة واللياقة البدنية. لتحقيق رؤيتها، أعلنت هواوي عن شراكات مع أكثر من 100 مؤسسة مهنية في جميع أنحاء العالم لتنفيذ أكثر من 200 تعاون.

على سبيل المثال، تقدم ساعة HUAWEI WATCH GT 4 ميزات جديدة مثل ميّزةHUAWEI TruSeenTM 5.5+المطوّرة، مما يحسّن دقّة قراءة مراقبة القلب بنسبة 30٪ بفضل الخوارزميات الذكية الأفضل. من خلال القراءات على مدار الساعة، تعزز ميزة مراقبة القلب المحسنة أيضًا ميزات الصحة واللياقة البدنية الأخرى، مثل تطبيق إدارة السعرات الحرارية StayFit وإدارة النوم، مما يوفر للمستخدمين تقييمًا أكثر شمولاً للصحة الإجماليّة للمستخدم.

رؤية مستقبلية رائدة في الموضة

على الرغم من أن إعلان رؤية رائدة في الموضة من هواوي هي أخبار جديدة بالنسبة لنا، إلا أن تطور العلامة التجارية في الموضة قد تم الاعتراف به بالفعل على نطاق واسع في السنوات القليلة الماضية. حصلت هواوي على جائزة EISA لمدة أربع سنوات متتالية عن الأجهزة القابلة للارتداء، وتم منح أحدثها لساعة HUAWEI WATCH Ultimate، والتي تم تسميتها EISA Premium Smartwatch لعام 2023. هذا العام، فازت منتجات هواوي الذكية القابلة للارتداء أيضًا بجائزة iF Design لعام 2023.

يمكننا بالتأكيد أن نتطلع إلى سوق ساعات ذكية أكثر إثارة في المستقبل القريب.

تأسست هواوي في عام 1987، وهي المزود العالمي الرائد للبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) والأجهزة الذكية. تحتوي الشركة على أكثر من 194,000 موظف، وتعمل في أكثر من 170 دولة ومنطقة، وتخدم أكثر من ثلاثة مليار شخص حول العالم.

تركز الشركة على تقديم حلول رقمية لكل شخص، ومنزل، ومنظمة بهدف توفير عالم ذكي متصل بالكامل. وفي إطار تحقيق هذه الغاية، تحرص الشركة على تقديم التواصل المتكامل في كل مكان، وسهولة الوصول إلى الشبكات بالتساوي؛ من خلال جلب الذكاء الاصطناعي، والذكاء السحابي إلى جميع أركان الأرض الأربعة لتوفير قوة حوسبة فائقة. كما تعمل الشركة على بناء منصات رقمية لمساعدة جميع الصناعات والمؤسسات على أن تصبح أكثر مرونة، وكفاءة، وديناميكية بهدف إعادة تعريف تجربة المستخدم باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما يجعلها أكثر خصوصية للأشخاص في جميع جوانب حياتهم، سواء كانوا في المنزل أو في المكتب أو أثناء التنقل.