X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

هلال: "محتضنو المجموعات المسلحة التي تجند الأطفال وتدعمها تتحمل مسؤولية قانونية وجنائية كبرى"

الجمعة 19 فبراير 2021 - 13:33
هلال:

عبر السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، خلال اجتماع نظمته الأردن الخميس 18 فبرير الجاري، بمناسبة انضمامها لمبادئ باريس بشأن الأطفال المرتبطين بالقوات المسلحة أو المجموعات المسلحة؛ عن إدانته الشديدة لجميع أشكال العنف ضد الأطفال واختطافهم وتجنيدهم من قبل المجموعات المسلحة وتوظيفهم لأغراض إجرامية أو إرهابية أوعسكرية، بما في ذلك داخل مخيمات اللاجئين.

وشدد هلال، على أن "البلدان التي تحتضن المجموعات المسلحة التي تجند الأطفال وتسلحها وتدعمها وتمولها تتحمل مسؤولية قانونية وجنائية كبرى بشأن هذا الإنتهاك الصارخ لحقوق الطفل، ولذلك، يجب تحميلها المسؤولية الكاملة من قبل المجتمع الدولي مثلها مثل هذه المجموعات المسلحة". داعيا في هذا الصدد، المجتمع الدولي إلى "اتخاذ تدابير حازمة وعاجلة ضد كل أولئك الذين يواصلون التصرف في انتهاك صارخ للقانون الدولي وأدوات حماية الطفولة أينما وجدوا".

كما دعا الدبلوماسي المغربي، إلى "تنسيق جهود الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والمجتمع المدني من أجل خلق تعاون لإتخاذ إجراءات ملموسة وعاجلة بهدف حماية الأطفال ومنع تجنيدهم من قبل المجموعات المسلحة وتقديم المساعدة لأولئك الذين تم تجنيدهم من قبل المجموعات المسلحة". مسلطا الضوء على إلتزام المغرب الكبير بحماية الأطفال، وذكر بأن المملكة كانت من البلدان الأولى التي وقعت وصادقت على البروتوكول الإختياري لإتفاقية حقوق الطفل بشأن اشتراك الأطفال في النزاعات المسلحة، ومبادئ باريس ومبادئ فانكوفر وإعلان المدارس الآمنة.

وكان التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات "AIDL"، قد جدد في بيان نشره يوم 04 يناير 2021 على صفحته الخاصة بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، إدانتة الكاملة وتجريمه لتجنيد الأطفال واستغلالهم والزج بهم في مناطق الصراعات والحروب، باعتبار ذلك جريمة دولية توجب الملاحقة والمتابعة الدولية لكافة المتورطين بذلك.

وأكد التحالف الدولي "AIDL" أن أي تجنيد للأطفال واستغلالهم وإقحامهم في الصراعات والحروب أمر محظور تماما ومجرم في القانون الدولي ويضع كافة المسؤولين عن ذلك تحت المساءلة والملاحقة القانونية الدولية. مطالبا قيادة جبهة "البوليساريو" الإنفصالية بتوضيح ما جاء في فيديو يظهر عددا من الأطفال يحملون السلاح فوق التراب الجزائري ويجري تلقينهم وتحريضهم على المشاركة في الصراع الجاري والقائم مع المغرب. داعيا الأطراف للعودة للمفاوضات لإيجاد حل سلمي لقضية الصحراء.


إقــــرأ المزيد