- 16:26إعلان الرباط: مشرع أنبوب الغاز المغرب نيجيريا سيشكل شريان لاقتصاد المنطقة
- 16:04مجلة فرنسية: الخبرة المغربية في مكافحة الإرهاب فرضت نفسها دولياً
- 15:42إشادة إيطالية بجهود أمير المؤمنين في تعزيز الإسلام المعتدل بالمغرب
- 15:25رالي M-AUTOMOTIV يعود في نسخته الثانية من قلب الصحراء المغربية
- 15:02ترامب يعاقب الجنائية الدولية لمنعها من محاكمة نتنياهو
- 14:42الداخلية تدخل على خط اختلالات صفقات التزفيت
- 14:26إسبانيا ترفض المقترح الإسرائيلي بشأن فلسطينيي غزة
- 14:10مدرب الرجاء الشابي في حوار: لم أتوقع العودة بهذه السرعة لتدريب الرجاء
- 14:02أزيد من 8 ملايير درهم كُلفة إصلاح الضريبة على الدخل
تابعونا على فيسبوك
هل غياب الأب عن حياة الطفل ينتج عنه آثار سلبية؟
إن وجود الأب في حياة الأطفال، يعني الحماية والرعاية، يعني القدوة والسلطة والتكامل الأسري، فالأطفال بحاجة إلى أن يشعروا بأن هناك حماية ورعاية وإرشادا يختلف نوعا ما عما يجدونه عند الأم، وبأن الأب هو الراعي الأساسي للأسرة، وهو المسؤول عن رعيته، فوجود الأب كمعلم في حياة الطفل، يعتبر من العوامل الضرورية في تربيته وإعداده.
وفي حال تعرض الطفل لغياب الأب بشكل دائم، فقد يحدث له إعاقة في النمو الفكري والعقلي والجسمي، خصوصاً إذا كان هذا الحرمان من الأبوة فى السن التي تتراوح ما بين الثانية والسادسة، وذلك لأن تطور الطفل بشكل سوى وطبيعي يتطلب وجود الأب، فهو الحامي والراعي والمسؤول عن توفير الإحتياجات الضرورية للطفل فى هذه المرحلة الهامة من حياته.
ويسبب غياب الأب بسبب الإنفصال عن الأم، شرخا عميقا في نفسية الطفل يصعب تفادي سلبياته مدى الحياة، حيث يشعر الطفل أنه فقد أباه الذي يحبه بدون أي ذنب اقترفه، مما يسبب سخطه على الحياة وعلى والده نفسه الذي تخلى عنه، خصوصا مع زواج الأب مرة أخرى وإنجابه أبناء يعيشون في كنفه، فتشعل نار الغيره فى قلبه الصغير.
تعليقات (0)