هذه مؤهلات أسود الأطلس للتسابق نحو الكأس الإفريقية
يدخل المنتخب الوطني المغربي رابع العالم في مونديال قطر، في تحد لفك اللعنة الإفريقية التي تلاحقه في كأس الأمم الإفريقية رغم الإمكانيات الكبيرة التي يتوفر عليها المغرب:
المشاركات والألقاب :
فاز المغرب بكأس الأمم الأفريقية 1976، و فاز بي بطولة أمم أفريقيا للمحليين مرتين، في 2018 و 2020 وكأس العرب مرة واحدة في 2012.
وشارك أسود الأطلس في كأس العالم ست مرات، في ثاني مشاركة لهم في المحفل العالمي، أصبح المغرب المنتخب الأفريقي الأول الذي يحتل صدارة مجموعة في كأس العالم، كان ذلك ضمن منافسات المجموعة السادسة من نهائيات كأس العالم 1986، حين أنهى المغرب المجموعة في الصدارة متقدمًا على إنجلترا، البرتغال وبولندا بعد أن تعادل مع كل من بولندا وإنجلترا بدون أهداف، وتغلب على البرتغال 3–1.
وهكذا أصبح أول منتخب أفريقي، وثاني منتخب وطني من خارج أوروبا والأمريكتين (بعد كوريا الشمالية في كأس العالم 1966)، يصل إلى الدور الثاني في كأس العالم، لاحقًا في دور الستة عشر، خسروا بصعوبة أمام وصيفة النسخة في ما بعد ألمانيا الغربية 1–0.
الإنجازات :
ويعد أفضل إنجاز للمغرب دوليًا، في كأس العالم 2022، حيث أصبح أول منتخب أفريقي على الإطلاق يبلغ نصف نهائي كأس العالم، حين أنهى المغرب المجموعة في الصدارة متقدمًا على بلجيكا، كرواتيا كندا بعد أن تعادل مع كرواتيا بدون أهداف، وتغلب على بلجيكا 2–0 وكندا 2-1.
وفي الثمن فاز على إسبانيا بركلات الترجيح 3-0 وفي ربع نهائي فاز على البرتغال 1-0.
وأصبح بذلك ثالث منتخب غير أوروبي أو أمريكي جنوبي يتأهل إلى هذا الدور بعد الولايات المتحدة في نسخة 1930 وكوريا الجنوبية في النسخة التي نظمتها في 2002.
المنافسون :
وهم بشكل رئيسي الجزائر، تونس ومصر، كما خاض المغرب مباريات تنافسية للغاية ضد الغابون وساحل العاج بسبب لقاء اتهما المتكررة في السنوات الأخيرة.
ويمتلك المنتخب المغربي لكرة القدم ، والمعروف باسم أسود الأطلس ، فريقًا قويًا يضم عددًا من اللاعبين الموهوبين. فيما يلي بعض الميزات التي يتمتع بها لاعبو المنتخب المغربي:
السرعة والمهارات الفردية:
يتمتع لاعبو المنتخب المغربي بسرعتهم ومهاراتهم الفردية. يمكنهم أن يخلقوا فرصًا للتسجيل من أي مكان على أرض الملعب.
القوة والصلابة البدنية:
يتمتع لاعبو المنتخب المغربي أيضًا بالقوة والصلابة البدنية. يمكنهم تحمل الضغط ولعب كرة قدم قوية.
الذكاء التكتيكي:
يتمتع لاعبو المنتخب المغربي بالذكاء التكتيكي. يمكنهم فهم خطط اللعبة وتنفيذها بشكل فعال.
فيما يلي بعض اللاعبين الذين يبرزون في هذه الميزات:
أشرف حكيمي:
الظهير الأيمن لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي هو أحد أسرع اللاعبين في العالم. يتمتع بمهارات فردية رائعة ، ويمكنه أن يخلق فرصًا للتسجيل من أي مكان على أرض الملعب.
حكيم زياش :
يلعب في مركز جناح أيمن مع نادي غلطة سراي، يُعرف زياش بمهاراته في التشطيب والمراوغة والتمريرات الطويلة والتقنية والقدرة على الركلات الحرة، يتمتع زياش بمهارات المراوغة الرائعة ، مما يجعله لاعبًا صعبًا الدفاع عنه. يمكنه أن ينفرد بالمدافعين ويخلق فرصًا للتسجيل أو التمرير إلى زملائه.
ياسين بونو :
يتمتع بونو بمهارات رائعة في التصدي للأهداف ، مما يجعله حارس مرمى فعالًا. يمكنه التصدي للأهداف من مسافات قريبة وبعيدة، يتمتع بونو بقدرة رائعة على التحكم في منطقة الجزاء، مما يساعده في منع الأهداف. يمكنه قراءة اللعب بشكل جيد وتوجيه زملائه في الدفاع.
ويمتلك المنتخب المغرب تشكيلتين مرعبتين، وسيكون أمرًا صعبًا على الركراكي اختيار الفريق الأساسي، فهل سنرى علم أسود الأطلس يزين لقب إفريقيا، وفيما يلي بعض الأشياء التي يمكن أن تساعد الركراكي في تحقيق هدفه:
الاستقرار:
لقد أثبت الركراكي أنه مدرب ناجح عندما يكون لديه الاستقرار في فريقه. لقد عمل مع مجموعة من اللاعبين لفترة طويلة ، ويعرفهم جيدًا.
الثقة:
يتمتع المغرب بروح معنوية عالية ، ويعتقد الفريق أنه يمكنه الفوز باللقب. ستساعد هذه الثقة الفريق على التعامل مع الضغط واللعب في البطولات الكبيرة.
الحظ:
سيحتاج المغرب إلى بعض الحظ للفوز باللقب. ستحتاج النجوم إلى الاصطفاف بالنسبة للفريق لتحقيق النجاح.
وإذا تمكن الركراكي من تحقيق هذه الأشياء ، فسيكون لديه فرصة جيدة لتحقيق هدفه بالفوز بكأس الأمم الأفريقية 2024.
