- 06:00أجواء حارة نسبيا في توقعات حالة الطقس ليوم الثلاثاء
- 23:36استئنافية الرباط تؤجل الحكم في قضية المهداوي
- 23:30عاجل.. هزة أرضية تضرب إقليم تارودانت
- 23:30إحباط محاولة تهريب مخدرات بشاطئ مالاباطا
- 20:32التهراوي من جنيف: السيادة الصحية تتحقق عبر إصلاح لآليات التمويل الصحي
- 20:29تعرف على دورية شرطة ذكية تضع المغرب في مصاف البلدان الرائدة
- 20:03الطالبي العلمي يستقبل وفد برلماني زامبي
- 19:54بلقشور يتراجع عن ترشحه لرئاسة الرجاء
- 19:37تراكم النفايات يُقلق ساكنة سيدي يحيى الغرب
تابعونا على فيسبوك
نيويورك.. استعراض دور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان
أبرزت "أمينة بوعياش"، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، خلال مائدة مستديرة انعقدت يومه الأربعاء 18 ماي الجاري بنيويورك، في إطار المؤتمر الأول لدراسة التقدم المحرز في تنفيذ الميثاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنتظمة والمنظمة المعروف باسم ميثاق مراكش، دور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في الولوج إلى المعلومة المتعلقة بالهجرة.
وقالت "بوعياش"، إن "دور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان قد تطور، وقد أصبحت مصدرا وناقلا للمعلومات في الآن ذاته، وخاصة من خلال الإتصال المباشر مع المهاجرين والمجتمع المدني". مذكرة بأن المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان لم تدخر جهدا لتعزيز الولوج إلى معلومة صحيحة وقائمة على الحق خلال فترة جائحة "كوفيد-19". موضحة أنه "تم تقاسم الممارسات الجيدة عبر منصة أحدثها تحالفنا العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان".
وأشارت رئيسة مجلس حقوق الإنسان، إلى أن الأخير نظم حملات باللهجات الأفريقية المختلفة (اللينغالا والولوف) لمواكبة المهاجرين في مواجهة تهديد فيروس "كوفيد-19"، مع الشروع في الترافع والتشاور مع مجتمع الإعلام لنشر المعلومات المؤسساتية عن الهجرة. مؤكدة أن فريق عمل شبكة المؤسسات الوطنية الإفريقية لحقوق الإنسان المعني بالهجرة برئاسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أجرى العديد من المناقشات واستشارة إقليمية، بالإضافة إلى تفاعلات أخرى مع التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والتي تمت الموافقة عليها من خلال اعتماد وثيقة ختامية.
وأعربت من جهة أخرى، عن انشغال المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان إزاء "نشر معلومات كاذبة تعيق الهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة، التي تتغذى على مواطن ضعف بعض السكان". وسجلت أن المؤسسات الوطنية الإفريقية لحقوق الإنسان "لاحظت غياب القدرة على التنبؤ في تعميم المعلومات بسبب التغييرات المستمرة والمفاجئة في السياسات والقوانين المتعلقة بالهجرة"، لافتة إلى أن هذه الملاحظة "غير متسقة" مع الهدف الثالث من ميثاق مراكش. معتبرة أن "توفير المعلومات وتمكين المهاجرين من الوصول إليها ليست فقط آليات تقنية، ولكن يجب تصميمها كآليات للحماية من الاستغلال وآليات للحماية من الانتهاكات التي تطال تعزيز الحق في الوصول إلى المعلومة".
وأكدت المسؤولة المغربية، على أهمية إحداث أو تعزيز مؤسسات وطنية لحقوق الإنسان "فعالة ومستقلة وتعددية وذات ولاية واسعة وبموارد كافية". مشددة على ضرورة مواجهة التحدي الناشئ للرقمنة، والذي يتطلب تعاونا منظما، لمنع الخطاب المعادي للأجانب وحماية المهاجرين من الأفعال العنصرية والتمييز بكافة أشكاله.
ويهدف هذ آلإجتماع، المنظم بمبادرة من الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى دراسة التقدم المحرز على المستويات المحلية والوطنية والإقليمية والعالمية في تنفيذ ميثاق مراكش، ومناقشة إجراأت ملموسة جديدة تروم تحسين حماية ودعم أكثر من 281 مليون مهاجر في جميع أنحاء العالم، عبر إجراء تغييرات في السياسات والممارسات.
تعليقات (0)