- 20:12إتهامات بإستغلال الوكالة الوطنية للدعم الاجتماعي للمعطيات الشخصية للمواطنين في أغراض إنتخابية
- 19:43الفرقة الوطنية للدرك تحقق في فاجعة "التريبورتور"
- 19:18تقرير: المملكة استوردت 113,000 رأس من الأغنام الأوروبية
- 19:03ماكرون يشيد بالتزام جلالة الملك من أجل تطوير اقتصاد أزرق في إفريقيا
- 18:53الشغب الرياضي يقود ثلاثة أشخاص للإعتقال
- 18:31ردا على اختفاء مروان.. الجالية المغربية تقاطع “أرماس"
- 18:12برلماني ينتقد معاناة المواطنين بالمقاطعات
- 17:45في ظل الحرارة المفرطة ساكنة المدن الداخلية تلجأ للشواطئ
- 17:23حقوقيون يدخلون على خط فاجعة "تريبورتور"
تابعونا على فيسبوك
نيويورك.. استعراض دور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان
أبرزت "أمينة بوعياش"، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، خلال مائدة مستديرة انعقدت يومه الأربعاء 18 ماي الجاري بنيويورك، في إطار المؤتمر الأول لدراسة التقدم المحرز في تنفيذ الميثاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنتظمة والمنظمة المعروف باسم ميثاق مراكش، دور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في الولوج إلى المعلومة المتعلقة بالهجرة.
وقالت "بوعياش"، إن "دور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان قد تطور، وقد أصبحت مصدرا وناقلا للمعلومات في الآن ذاته، وخاصة من خلال الإتصال المباشر مع المهاجرين والمجتمع المدني". مذكرة بأن المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان لم تدخر جهدا لتعزيز الولوج إلى معلومة صحيحة وقائمة على الحق خلال فترة جائحة "كوفيد-19". موضحة أنه "تم تقاسم الممارسات الجيدة عبر منصة أحدثها تحالفنا العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان".
وأشارت رئيسة مجلس حقوق الإنسان، إلى أن الأخير نظم حملات باللهجات الأفريقية المختلفة (اللينغالا والولوف) لمواكبة المهاجرين في مواجهة تهديد فيروس "كوفيد-19"، مع الشروع في الترافع والتشاور مع مجتمع الإعلام لنشر المعلومات المؤسساتية عن الهجرة. مؤكدة أن فريق عمل شبكة المؤسسات الوطنية الإفريقية لحقوق الإنسان المعني بالهجرة برئاسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أجرى العديد من المناقشات واستشارة إقليمية، بالإضافة إلى تفاعلات أخرى مع التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والتي تمت الموافقة عليها من خلال اعتماد وثيقة ختامية.
وأعربت من جهة أخرى، عن انشغال المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان إزاء "نشر معلومات كاذبة تعيق الهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة، التي تتغذى على مواطن ضعف بعض السكان". وسجلت أن المؤسسات الوطنية الإفريقية لحقوق الإنسان "لاحظت غياب القدرة على التنبؤ في تعميم المعلومات بسبب التغييرات المستمرة والمفاجئة في السياسات والقوانين المتعلقة بالهجرة"، لافتة إلى أن هذه الملاحظة "غير متسقة" مع الهدف الثالث من ميثاق مراكش. معتبرة أن "توفير المعلومات وتمكين المهاجرين من الوصول إليها ليست فقط آليات تقنية، ولكن يجب تصميمها كآليات للحماية من الاستغلال وآليات للحماية من الانتهاكات التي تطال تعزيز الحق في الوصول إلى المعلومة".
وأكدت المسؤولة المغربية، على أهمية إحداث أو تعزيز مؤسسات وطنية لحقوق الإنسان "فعالة ومستقلة وتعددية وذات ولاية واسعة وبموارد كافية". مشددة على ضرورة مواجهة التحدي الناشئ للرقمنة، والذي يتطلب تعاونا منظما، لمنع الخطاب المعادي للأجانب وحماية المهاجرين من الأفعال العنصرية والتمييز بكافة أشكاله.
ويهدف هذ آلإجتماع، المنظم بمبادرة من الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى دراسة التقدم المحرز على المستويات المحلية والوطنية والإقليمية والعالمية في تنفيذ ميثاق مراكش، ومناقشة إجراأت ملموسة جديدة تروم تحسين حماية ودعم أكثر من 281 مليون مهاجر في جميع أنحاء العالم، عبر إجراء تغييرات في السياسات والممارسات.
تعليقات (0)