- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
"نور الدين مفتاح" يعود من جديد لرئاسة "فيدرالية ناشري الصحف"
بعد تقديم "بهية العمراني"، مديرة أسبوعية "Le reporter" استقالتها من رئاسة "الفيدرالية المغربية لناشري الصحف"، خلال الجمع العام الإستثنائي الذي عقد يومه الجمعة 03 يوليوز الجاري بالبيضاء؛ انتخب "نور الدين مفتاح"، مدير نشر أسبوعية "الأيام"، بالإجماع رئيسا جديدا للفيدرالية.
وبالمناسبة، اعتبر مفتاح، في تصريح له عقب انتخابه على رأس الفيدرالية، أن اختياره لتحمل هذه المسؤولية للمرة الرابعة تجسيد للثقة التي يحظى بها بين زملائه، حيث إنه كان قد تولى الرئاسة على مدى ثلاث ولايات متتالية في الفترة ما بين 2011 و2018. موضحا أنه رغم أن هذا الجمع يأتي في ظروف صعبة فرضت العديد من التحديات سواء بالنسبة للقطاع أو في ما يتعلق بالشأن التنظيمي، فإن هذه الظروف لن تحول دون المبادرة إلى النهوض بالمهنية، مؤكدا أن الفرصة مواتية اليوم لتوحيد الجهود والإلتحام من أجل تطوير المشهد الإعلامي الوطني.
وأشار الرئيس الجديد لفيدرالية ناشري الصحف، إلى أن قطاع الصحافة يعاني في الوقت الراهن ليس فقط على المستوى الإقتصادي، بل أيضا على مستوى أدوارها الإجتماعية وعلى مستوى تأثيرها، مضيفا أن كل هذه القضايا مطروحة للنقاش حاليا أمام الفيدرالية. مبرزا أن المشاركين في هذا الجمع العام الإستثنائي، الذي عرف حضور 56 عضوا من ضمن 80 عضوا ما يزالون مسجلين في الفدرالية، أجمعوا على أن كل الأوراش المفتوحة حاليا تسجل تقدما إيجابيا، مشددين على أن بناء المستقبل ينبغي أن يكون بجهود جماعية ومشتركة مع كل الفاعلين في القطاع.
وعاش "نور الدين مفتاح"، خريج المعهد العالي للصحافة، في أوائل الثمانينيات، العديد من التجارب المهنية، غير أن النقطة المفصلية في مسيرته المهنية كانت سنة 1998 بإطلاقه أسبوعية "الصحيفة"، التي شكلت مشروعا رائدا للصحافة الوطنية، وبعدها بسنوات أطلق صحيفة "الأيام".