X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

نواكشط.. إبراز الرؤية الملكية في مجال الطاقات المتجددة

الجمعة 25 نونبر 2022 - 13:02
نواكشط.. إبراز الرؤية الملكية في مجال الطاقات المتجددة

بفضل الرؤية المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس، استطاع المغرب وضع سياسة تنموية للطاقات المتجددة والكفاءة الطاقية والتكامل الإقليمي، على الرغم من نقص الموارد الأحفورية. هذا ما قالته المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن "أمينة بنخضرة".

وأكدت "بنخضرة"، على هامش النسخة السادسة لمؤتمر "موريتانيد للطاقة والمعادن" (22 و23 نونبر) بنواكشط، التزام المملكة لفائدة التكامل الإقليمي بفضل الربط الكهربائي الذي يربط المغرب بعدد من البلدان. وأشارت إلى الجهود الرامية لتعزيز الربط الكهربائي الإقليمي مع بلدان الجنوب المجاورة، مبرزة أن المغرب انخرط انخراطا تاما في جهود التنسيق والتعاون الدينامي لفائدة جميع الأطراف.

وأضافت مديرة مكتب الهيدروكاربورات، أن جلالة الملك وضع التعاون مع البلدان الأفريقية في صلب الأولويات. لافتة إلى الطبيعة الإستراتيجية لمشروع أنبوب الغاز نيجيريا - المغرب، الذي انبثق من رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس النيجيري محمد بخاري، وهو يستجيب بشكل جيد لهذه الرغبة في التكامل الإقليمي والولوج للطاقة وتثمين الثروة.

وتابعت أن المشروع "يعكس أهمية التعاون بين هذه البلدان ويمثل رافدا مصاحبا للدينامية الإقليمية". وشددت على أهمية هذا المؤتمر الذي يسلط الضوء على إمكانات موريتانيا في قطاع الطاقة، وفرص التنمية الناتجة عنها. مذكرة بتنظيم عدد من الموائد المستديرة خلال المؤتمر تمحورت حول استثمار حقولها وآفاق النمو الصناعي والتعديني في هذه البلدان.

وأشارت المسؤولة المغربية، إلى أن أفريقيا غنية، فضلا عن إمكانياتها البشرية، على وجه الخصوص، بمواردها الطبيعية بما في ذلك احتياطيات النفط والغاز. داعية إلى تعزيز السياسات الملائمة لتثمين الموارد الطبيعية للقارة.

يذكر أن الملك محمد السادس، كان قد ترأس يومه الثلاثاء 22 نونبر 2022، بالقصر الملكي بالرباط، جلسة عمل خصصت لتطوير الطاقات المتجددة والآفاق الجديدة في هذا المجال. وتندرج الجلسة، في إطار التتبع المنتظم لجلالته للأهداف الإستراتيجية التي حددتها المملكة في مجال تطوير الطاقات المتجددة على نطاق واسع، ولاسيما ما يتعلق برفع حصة هذه الطاقات إلى أزيد من 52 بالمائة من المزيج الكهربائي الوطني في أفق 2030.


إقــــرأ المزيد