- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
- 16:51بركة يُوضّح بشأن تقدم أشغال مستشفى سيدي يحيى الغرب
- 16:42مهرجان فاس لسينما المدينة يحتفي بالإبداع النسائي في دورته الـ28
- 16:32تقرير يشيد بالتحول الاقتصادي والبيئي الذي حققه المغرب
- 16:23القيادة العامة للجيش تفتح تحقيقا في وفاة ضابطين بعد تحطم طائرة ببنسليمان
- 16:11اتفاقية تعاون بين البريد بنك ومؤسسة محمد السادس للعلوم
تابعونا على فيسبوك
نقل مقر المعهد الأفريقي للتنمية من جنيف إلى الصحراء المغربية
وقع "فؤاد يزوغ"، السفير المدير العام بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، يومه الإثنين 16 يناير 20230 بالرباط، اتفاقية بإسم الحكومة المغربية، مع الأمين العام للمعهد الأفريقي للتنمية "إيمانويل كامديم"، تروم نقل المعهد الأفريقي للتنمية من مقره الدائم بجنيف إلى الداخلة، والذي سيصبح المنصة المؤسساتية المركزية لصنع القرار المتصل بسير أعمال المعهد في القارة الأفريقية، وتنفيذ استراتيجياته للتنمية الإجتماعية والإقتصادية لصالح السكان الأفارقة.
وفي تصريح للصحافة، قال الأمين العام للمعهد الأفريقي للتنمية "إيمانويل كامديم"، إن هذا التوقيع يكتسي أهمية مزدوجة، لكونه يتعلق بنقل مقر منظمة إفريقية من أوروبا إلى أفريقيا، ولكون إقامة هذا المقر الدائم تتم بالداخلة. وأكد أن هذه الخطوة تأتي بالنظر إلى أن المغرب يضطلع بدور هام جدا في التعاون جنوب - جنوب، مشيرا إلى الإهتمام الخاص الذي يوليه الملك محمد السادس لهذا التعاون بين بلدان الجنوب.
وأضاف "إيمانويل كامديم"، أن المغرب نموذج للتنمية في أفريقيا ومن بين أكثر الدول تقدما في القارة، معتبرا أن هذا التوقيع وهذا التعاون سيتيحان للمعهد الأفريقي للتنمية الإضطلاع بمهمته المتمثلة في مساعدة السكان الأفارقة على تولي شؤونهم ومساعدة بعضهم البعض من أجل تنمية بلدانهم.
ويهدف المعهد الأفريقي للتنمية، إلى تعزيز التنمية الإقتصادية والإجتماعية والثقافية للبلدان الأفريقية، من خلال البحث وتقديم المشورة وتكوين المسؤولين الأفارقة القادرين على القيام، عبر مستويات مختلفة، بمبادرات إلى جانب السكان بهدف النهوض بأوضاعهم وتحسين ظروفهم المعيشية.