- 18:13المغرب ثاني أكبر مستثمر أفريقي في القارة السمراء
- 17:41لخلق مشاريع تنموية مسؤول فرنسي يتوجه للأقاليم الصحراوية
- 17:16أرسنال يقترب من خطف نجم وسط ريال سوسيداد الإسباني
- 16:52المصادقة على تعديلات تخص قانون متعلق بجبايات الجماعات الترابية
- 16:26 الـ"فيفا" يوافق على رفع عدد منتخبات كأس العالم للسيدات
- 16:00هذه هي السيارة الأكثر مبيعا في المغرب خلال شهر أبريل
- 15:23باكستان تعيد فتح مجالها الجوي بالكامل مع الهند
- 15:15ترامب يعلن وقفاً شاملاً وفورياً لإطلاق النار بين الهند وباكستان
- 14:39أدوية داء السكري تجر التهراوي للمساءلة
تابعونا على فيسبوك
نقابيون يرفضون قانون الإضراب ويدعون للتظاهر
حوّلت الجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد، اليوم الأحد، مسيرتها الوطنية بالرباط إلى وقفة احتجاجية، بعد الحصار والتطويق الذي فرضته القوات الأمنية لمنع المشاركين من التحرك من ساحة باب الأحد صوب البرلمان.
ورغم التطويق الذي تعرضت له الجبهة، أصر مناهضو مشروع قانون الإضراب على الاحتجاج والتعبير عن رفضهم للمضامين التكبيلية لهذا الحق الدستوري في المشروع الذي صادق عليه مجلس النواب وأُحيل إلى المستشارين، وطالبوا بسحبه وإعادته إلى طاولة الحوار الاجتماعي، وفتح نقاش مجتمعي موسع حوله.
وعبرت الجبهة وعموم المشاركين في الاحتجاج عن استنكارهم وتنديدهم بالمنع الذي تعرضت له مسيرتهم السلمية، معتبرين الأمر إصرارًا من السلطات على التضييق على الحريات، وفرض الرقابة على الحق في التعبير عن الرأي والاحتجاج، ورفعوا شعارات، على رأسها “واك واك على شوهة.. سلمية وقمعتوها”.
واعتبرت الجبهة، في كلمة خلال الاحتجاج، أن مشروع قانون الإضراب “استعبادي” يسعى إلى منع الطبقة العاملة من ممارسة حقها الكوني والدستوري في الإضراب، مقابل الاصطفاف إلى جانب أرباب العمل. وأكدوا أن المعركة مستمرة حتى إسقاط هذا المشروع، وتحقيق الحق في الإضراب للطبقة العاملة.
وأكدت الجبهة أن الحكومة هرّبت هذا المشروع من الحوار الاجتماعي إلى البرلمان، وتمت المصادقة عليه بمجلس النواب، وهو في طريقه للمصادقة عليه في مجلس المستشارين، وأن مسيرة اليوم هي تنديد بهذا المسار الذي مر به المشروع خارج التوافق المفترض مع ممثلي العمال من النقابات.
وأبرزت الجبهة أن الصيغة الحالية للمشروع تجعل تطبيق الإضراب على أرض الواقع شبه مستحيل، بسبب عدة مساطر تضرب فعالية هذه الخطوة، فضلًا عن العقوبات التي تتهدد المضربين وتصل إلى حد الجنايات.
تعليقات (0)