- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
نقابة الصحة: اتفاق الحكومة لاينصف الأطر الصحية
قالت النقابة الوطنية للصحة العمومية المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل في بلاغ لها، في معرض دعوتها شغيلة القطاع إلى تخليد عيد الشغل اليوم الأربعاء فاتح ماي، إنها غير معنية بأي اتفاق “لا ينصف الأطر الصحية”.
وعبرت ذات الهيئة، عن تشبثها بالمطالب التي تحتج من أجلها شغيلة القطاع منذ أسابيع، وفي مقدمة ذلك “الزيادة في الأجور، وضمان كل الحقوق المشروعة والتاريخية للشغيلة الصحية بكل فئاتها التي يضمنها نظام الوظيفة العمومية”، مجددة إدانتها “لاستخفاف الحكومة بوضعية مهنيي الصحة وتلاعبها بمصيرهم الاجتماعي والمهني”.
وترى الهيئة النقابية ذاتها أن الحكومة تقامر بملف شغيلة القطاع و مشاكله التي تزيد حالة الاحتقان والتذمر السائد بالقطاع الصحي”، محملة إياها “مسؤولية أي انزلاقات قد تهدد السلم الاجتماعي والأمن الصحي بالبلاد”.
وأوضح المصدر ذاته أن تخليد الأطر الصحية لعيد الشغل “يأتي في ظل وضعية مهنية واجتماعية جد حرجة، حيث لم يسبق للقطاع الصحي أن عايش مثل هذه الأزمة المتعددة، والمتمثلة أساسا في تدهور خدمات القطاع العمومي وسعي الحكومة للتخلي التدريجي عنه”.
وطالبت النقابة الوطنية للصحة العمومية بـ”ضرورة الكشف الفوري عن الضمانات الممنوحة لمهنيي الصحة في إطار الوظيفة الصحية الجديدة، وحفاظ مهنيي الصحة بمختلف فئاتهم على صفة الموظف العمومي وضمان مركزية أجورهم وكافة الامتيازات الاخرى المنصوص عيها في النظام الأساسي للوظيفة”.
وشددت على “تمتيع مستخدمي المراكز الاستشفائية الجامعية بصفة موظف عمومي وتحويل نظام تقاعدهم من النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد إلى الصندوق المغربي للتقاعد”.
وأكد بلاغ النقابة ذاتها، على أن فاتح ماي، هو العيد الأممي للشغيلة، الذي يعتبر محطة للتعبير عن استمرار مكوناتها في الاحتجاج “ضد السياسات الحكومية” في قطاع الصحة.