- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
- 17:43عاجل..مليشيات البوليساريو تطلق مقذوفات بجهة المحبس
- 17:30أزيد من 6000 مُستفيد من حملة تجديد لاكارط
- 17:00المهاجرين الأفارقة والمتقاعدين الفرنسيين يرفعون نسبة الأجانب في المغرب
تابعونا على فيسبوك
نقابة الصحة: اتفاق الحكومة لاينصف الأطر الصحية
قالت النقابة الوطنية للصحة العمومية المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل في بلاغ لها، في معرض دعوتها شغيلة القطاع إلى تخليد عيد الشغل اليوم الأربعاء فاتح ماي، إنها غير معنية بأي اتفاق “لا ينصف الأطر الصحية”.
وعبرت ذات الهيئة، عن تشبثها بالمطالب التي تحتج من أجلها شغيلة القطاع منذ أسابيع، وفي مقدمة ذلك “الزيادة في الأجور، وضمان كل الحقوق المشروعة والتاريخية للشغيلة الصحية بكل فئاتها التي يضمنها نظام الوظيفة العمومية”، مجددة إدانتها “لاستخفاف الحكومة بوضعية مهنيي الصحة وتلاعبها بمصيرهم الاجتماعي والمهني”.
وترى الهيئة النقابية ذاتها أن الحكومة تقامر بملف شغيلة القطاع و مشاكله التي تزيد حالة الاحتقان والتذمر السائد بالقطاع الصحي”، محملة إياها “مسؤولية أي انزلاقات قد تهدد السلم الاجتماعي والأمن الصحي بالبلاد”.
وأوضح المصدر ذاته أن تخليد الأطر الصحية لعيد الشغل “يأتي في ظل وضعية مهنية واجتماعية جد حرجة، حيث لم يسبق للقطاع الصحي أن عايش مثل هذه الأزمة المتعددة، والمتمثلة أساسا في تدهور خدمات القطاع العمومي وسعي الحكومة للتخلي التدريجي عنه”.
وطالبت النقابة الوطنية للصحة العمومية بـ”ضرورة الكشف الفوري عن الضمانات الممنوحة لمهنيي الصحة في إطار الوظيفة الصحية الجديدة، وحفاظ مهنيي الصحة بمختلف فئاتهم على صفة الموظف العمومي وضمان مركزية أجورهم وكافة الامتيازات الاخرى المنصوص عيها في النظام الأساسي للوظيفة”.
وشددت على “تمتيع مستخدمي المراكز الاستشفائية الجامعية بصفة موظف عمومي وتحويل نظام تقاعدهم من النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد إلى الصندوق المغربي للتقاعد”.
وأكد بلاغ النقابة ذاتها، على أن فاتح ماي، هو العيد الأممي للشغيلة، الذي يعتبر محطة للتعبير عن استمرار مكوناتها في الاحتجاج “ضد السياسات الحكومية” في قطاع الصحة.