نقابات الصحة تطالب أخنوش بالرد على مطالب الشغيلة الصحية
ما زالت النقابات في قطاع الصحة والشغيلة الصحية، ينتظرون بفارغ الصبر رد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش على مطالب التنسيق النقابي، عقب الاجتماع الذي جمعهم بوزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب.
وأكد التنسيق النقابي لقطاع الصحة أنه، بعد مرور حوالي أسبوع على تقديم الردود التي أعدها التنسيق، والتي تم تسليمها لوزير الصحة والحماية الاجتماعية ليوصلها إلى رئيس الحكومة، كإجابة على اقتراحات الحكومة وللتعامل مع ملف طلبات العاملين في القطاع الصحي، والتي شملت الاتفاق القطاعي المبرم مع النقابات، تم تكليف وزير الصحة والحماية الاجتماعية بنقل مضامينه يوم الجمعة 12 يوليوز.
كما أكد التنسيق النقابي في مراسلة، على ضرورة أن يرد رئيس الحكومة ويستجيب للمطالب المشروعة التي تم الاتفاق عليها في الوثائق والمراسيم الموقعة مع النقابات، وذلك على الأصعدة الاعتبارية والقانونية والمادية والفئوية. وأضاف أنه يتعين تحقيق إنصاف لشغيلة القطاع والعمل على تعزيز وتحفيز وطمأنة العاملين بمستقبلهم، لضمان مشاركتهم الفعالة في إصلاح المنظومة الصحية والتخفيف من الاحتقان الكبير الذي يعاني منه القطاع.
وقد أدى تأخر الحكومة في الاستجابة لمطالب الشغيلة الصحية إلى انتقادات حادة لرئيس الحكومة عزيز أخنوش، حيث هددت النقابات باتخاذ إجراءات نضالية غير مسبوقة في حال استمرار تجاهل مطالبها، وذلك بعد النجاح الكبير لمسيرة الشغيلة الصحية في الرباط.
من الجدير بالذكر أن هذا الحراك هو الثاني من نوعه بعد التحركات التي قامت بها الشغيلة التعليمية احتجاجاً على النظام الأساسي الذي أصدرته الوزارة الوصية.