X

تابعونا على فيسبوك

نظرة وزير فرنسي سابق لإعتراف الإتحاد الأوروبي بمغربية الصحراء

الثلاثاء 22 دجنبر 2020 - 11:07
نظرة وزير فرنسي سابق لإعتراف الإتحاد الأوروبي بمغربية الصحراء

يرى "جان ماري بوكيل"، الوزير وعضو مجلس الشيوخ الفرنسي السابق، الإثنين 21 دجنبر الجاري، أن اعتراف الإتحاد الأوروبي بمغربية الصحراء، على غرار الولايات المتحدة الأمريكية، من شأنه المساهمة في الخروج من وضعية النزاع الجامد والسير قدما في مسيرة السلام والتنمية.

وقال الوزير الفرنسي السابق، إن مثل هذا الإعتراف سيقوم على "مظاهر تنمية وفرص ستتيح زحزحة الخطوط الثابتة منذ زمن طويل، والخروج من وضعية الصراع الجامد، قصد المضي قدما مرة أخرى في مسيرة السلام والتنمية". مشددا على أهمية أن "يتغلب الإتحاد الأوروبي على عدد من أوجه التردد"، معتبرا "أن الظروف متوفرة اليوم، وأن الموقف الدولي، بموجب القانون الدولي، يعد متينا"، من أجل "السير في هذا الإتجاه، لاسيما وأن "المساهمة في السلام بالمنطقة وفي التنمية لا تزال بحاجة إلى المزيد من التدعيم والتحسين".

وأكد المسؤول الفرنسي ، أن القرار الأمريكي "مهم" ويشكل "منعطفا" على درب بلوغ الحل النهائي لهذا النزاع. مضيفا "أعرف الصحراء المغربية، حيث عاينت حجم جهود التنمية وكذا الحوار التي بذلت بها خلال السنوات الأخيرة. أعتقد أنه عندما نرى الوضع الذي كانت عليه هذه المنطقة قبل بضعة عقود، يبدو أن الأمر رائع". معتبرا أن "فرنسا تستطيع بالتأكيد، من حيث القدرة على الحوار التي يمتلكها مسيروها، وعلاقاتها مع جميع بلدان المنطقة، بما في ذلك مع الدول المعنية كثيرا بهذه القضية، أن تدفع في الإتجاه الصحيح". 

وزاد المتحدث ذاته، أن "فرنسا لديها القدرة على اغتنام هذا العنصر وهذا الوضع الجديد، حتى تقوم هي كذلك، بدفع مختلف الأطراف للسير في اتجاه تسوية ستمر حتما، عاجلا أم آجلا، والأفضل في القريب العاجل، من خلال الإعتراف بمقاربة الحكم الذاتي داخل المملكة". مردفا "بصفتي فرنسيا، أعتقد أنه يتعين علينا التصرف كصديق للملف وكميسر ذكي"، مشيرا إلى أنه "ينبغي إضفاء الإستدامة على هذه الخطوة النوعية، ويجب علينا جميعا، بما في ذلك الفرنسيون، الإتحاد الأوروبي وأصدقاء آخرون، الدفع في هذا الإتجاه".

وكان كل من "بيير هنري دومون"، نائب الأمين العام لحزب الجمهوريين، الهيئة السياسية اليمينية الرئيسية في فرنسا، والسياسي الفرنسي "جان لويس بورلو"، العضو السابق بالبرلمان الأوروبي، قد أكدا أنه يجب على الإتحاد الأوروبي وفرنسا أن يسيرا على خطى الولايات المتحدة الأمريكية والإعتراف بالسيادة الكاملة والتامة للمغرب على صحرائه، من أجل إنهاء هذا النزاع الجامد بشكل نهائي.

وأصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم 10 دجنبر الجاري، مرسوما رئاسيا، يقضي بإعتراف الولايات المتحدة الأمريكية، لأول مرة في تاريخها، بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كافة منطقة الصحراء المغربية.


إقــــرأ المزيد