X

تابعونا على فيسبوك

ندوة علمية بكامبالا تثني على جهود جلالة الملك لتحقيق الأمن الروحي في إفريقيا

الاثنين 26 فبراير 2024 - 13:00
ندوة علمية بكامبالا تثني على جهود جلالة الملك لتحقيق الأمن الروحي في إفريقيا

شدد المشاركون في ندوة علمية أقيمت في العاصمة الأوغندية، كامبالا، خلال الفترة من 24 إلى 25 فبراير، على تقديرهم الكبير للرعاية السامية التي يمنحها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، للعلماء الأفارقة.

وأعرب المشاركون في البيان الختامي، الذي ختم فعاليات الندوة بعنوان " دور مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في تحقيق الأمن الروحي في إفريقيا"، عن امتنانهم للدعم المستمر الذي يقدمه جلالة الملك للعلماء والعالمات في إفريقيا، مما يساهم في تحقيق رسالتهم النبيلة.

كما قدم المشاركون شكرهم لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، مشيدين بالجهود الريادية في حماية القيم الدينية المشتركة في إفريقيا والحفاظ على القيم والمعتقدات المحترمة. ونظم الفرع الأوغندي للمؤسسة ندوة أكدت على أهمية تبادل التجارب، وتعزيز التعاون بين العلماء والعالمات الأفارقة، بهدف الحفاظ على القيم الدينية المشتركة لصالح دول إفريقيا.

عبر علماء وعالمات الفرع الأوغندي عن رغبتهم في الاستفادة من تجربة المغرب في تأهيل الأئمة وتعليم الدين، مؤكدين على أهمية تنظيم أنشطة علمية إشعاعية بلغات المنطقة. كما شددوا على ضرورة بناء جسور الحوار والتعاون مع مختلف الديانات في المجتمع الأوغندي وباقي دول إفريقيا.

وأبرز العلماء أهمية العمل على الحفاظ على وحدة الدين والتصدي للتحديات الاجتماعية الناجمة عن تأثير التيارات المتطرفة. في سياق آخر، شددت الندوة على ضرورة دعم دور المرأة الأفريقية المتعلمة في تحقيق الأمان الروحي وحماية الأسرة ورعاية الناشئة دينيا وروحيا واجتماعيا.

وأشار المشاركون إلى ضرورة استخدام وسائل الإعلام المتنوعة لنشر قيم الإسلام ومبادئه السمحة لمواجهة التطرف والغلو. وأعربوا عن نيتهم طباعة بحوث الندوة ونشرها باللغتين العربية والإنجليزية. وفي ختام الحدث، أعرب العلماء عن شكرهم العميق لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ورئيس جمهورية أوغندا يووري موسوفيني وحكومته على دعمهم الكريم والروحي لهذه الندوة العلمية، التي شهدت مشاركة بارزة لشخصيات دينية وسياسية ودبلوماسية من المغرب وأوغندا.

 


إقــــرأ المزيد