X

تابعونا على فيسبوك

نتائج دراسة مشتركة لشركتي هواوي وديلويت حول استخدامات تقنية الجيل الخامس في التصدي لفيروس كورونا

الجمعة 20 مارس 2020 - 15:37

كشفت دراسة جديدة أجريت بالتعاون بين ديلويت وهواوي تم نشر تقريرها يوم أمس وتناولت طرق دمج الميزات الرئيسية لتقنية الجيل الخامس مع التقنيات الأخرى من أجل تعزيز فعالية الوقاية من فيروس كورونا المستجد والفيروسات الجائحة وعلاجها عن نتائج هامة يمكن للقطاع الصحي الاستفادة منها. كما سلط التقرير الضوء حول آفاق جديدة لتحفيز عملية التحول الرقمي لأنظمة الرعاية الصحية استجابة لحالات الطوارئ العامة الكبرى.

يحمل التقرير عنوان: "مكافحة فيروس كورونا المستجد باستخدام تقنية الجيل الخامس: فرص تحسين أنظمة الصحة العامة". ويتضمن تحليلاً لأمثلة السيطرة على فيروس كورونا المستجد وعلاجه في الصين، وذلك من أجل ضمان الوفاء بمتطلبات مختلف الجهات المعنية المتعلقة بالبيانات أثناء حالات الطوارئ العامة الكبرى. وإلى جانب عرض هذه النتائج، يناقش التقرير كيف تستطيع الميزات الرئيسية لشبكات الجيل الخامس المتمثلة بالاتصال عالي السرعة، والعدد الهائل لنقاط الاتصال، وزمن التأخير المنخفض، ومعدل نقل البيانات السريع أن تتعاون مع تقنيات البيانات الضخمة، والذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية من أجل تحسين جهود الوقاية من الأوبئة. إذ يمكن لهذه الميزات أن تتغلب على تحديات نقل البيانات أثناء الوباء، وكذلك توفير فرص اوسع للأفكار الجديدة التي تحمل معها آليات وطرق علاج جديدة تتماشى مع المتطلبات المتسارعة في مواجهة الفيروس الجديد..

وتطرق التقرير في نتائجه التي توصل إليها إلى أن فعالية الاتصال وتبادل البيانات كانت ضرورية خلال فحص الأفراد المصابين والسيطرة على تفشي المرض. وتتيح البنية التحتية القوية لشبكات الجيل الخامس أيضاً بمراقبة عمليات نقل المرضى عن بُعد والتشخيص المستمر للمصابين، وتدعم التصوير الحراري لرصد العدوى. وتوجد استخدامات ثلاثة إضافية لتقنية الجيل الخامس يمكن الاستفادة منها بعد التفشي السريع لفيروس كورونا المستجد، وهي دعم منصات مراقبة الوباء، ودعم مراكز قيادة الكوارث الطبيعية، وتقديم الاستشارات الطبية عن بُعد.

وفي نهاية المطاف، استفادت أنظمة الرعاية الصحية التي تستخدم شبكات الجيل الخامس من تحسن أوقات الاستجابة وإمكانات مراقبة المرضى وجمع البيانات والتحليلات والتعاون عن بُعد وتخصيص الموارد اللازمة في الوقت المناسب. وأصبحت هذه الأنظمة مثالاً لبناء منصات عامة رقمية للاستجابة الطارئة، معتمدة على البيانات والحوسبة السحابية.

ويشير التقرير إلى أن النجاحات التي حققتها تقنية الجيل الخامس في مجال الصحة العامة يمكن أن تلهم الشركات في القطاعات الأخرى للاستفادة من انتشار الجيل الخامس واستكشاف الاستخدامات الجديدة لهذه التقنية في إدارة المدن الذكية. وربما تشمل هذه الاستخدامات تخصيص الموارد للتصنيع وصولاً إلى حماية البيئة وصيانة أنظمة النقل.

الجدير بالذكر أن هواوي تتصدر عمليات نشر تقنية الجيل الخامس في الشرق الأوسط تجارياً ضمن المرحلة الأولى من اعتماد هذه التقنية في جميع أنحاء العالم، وتركز الشركة في عام 2020 على توجيه ميزات شبكات الجيل الخامس لفائدة  تطوير أعمال الصناعات المتخصصة والقطاعات الحيوية كالنقل والصحة والنفط وغيرها، وتسعى بالتعاون مع شركائها لبناء النظام البيئي المطلوب للجيل الخامس في البلدان التي تعمل بها، وتركز على تنمية المواهب المحلية في هذا المجال، باعتباره المحور الأهم في دفع مسيرة النمو الاجتماعي والاقتصادي بالاستفادة القصوى من التكنولوجيا وفي مقدمتها تقمية الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي والحوسبة والبيانات الضخمة.

نبذةٌ عن "هواوي"

"هواوي" شركة عالمية رائدة في توفير البنى التحتية والأجهزة الذكية لتقنية المعلومات والاتصالات. وتلتزم الشركة بالعمل المتواصل لإيصال الرقمنة للأفراد والمنازل والشركات لبناء عالم ذكي مترابط بالكامل، وذلك من خلال طرحها لحلول متكاملة ضمن أربعة مجالات رئيسية تتمثل في شبكات الاتصالات، وتقنية المعلومات، والأجهزة الذكية، وخدمات الحوسبة السحابية.

تتميز محفظة "هواوي" الشاملة والمتكاملة من المنتجات والحلول والخدمات بمزايا تنافسية وآمنة. ومن خلال تعاونها المفتوح والواسع النطاق مع شركائها في النظام الإيكولوجي الشامل، تقدم "هواوي" لعملائها خدمات ذات قيمة مضافة طويلة الأمد، وتعمل على تمكين الأفراد، وإثراء الحياة اليومية في كل منزل، وتشجيع الابتكار في الشركات على اختلاف أشكالها وأحجامها.

تؤمن "هواوي" بأن الابتكار يقوم على فهم متطلبات العملاء، وهذا ما يشجعها على ضخ استثمارات ضخمة في مجال الأبحاث الأساسية التي من شأنها تحقيق نتائج فعلية تسهم في دفع عجلة الابتكار، وتقود مسيرة تطوير العالم نحو الأفضل.

تأسست "هواوي" عام 1987 كشركة خاصة مملوكة بالكامل من قبل موظفيها، وتدير أعمالها اليوم في أكثر من 170 دولة ومنطقة في العالم من خلال أكثر من 188,000 موظفاً.


إقــــرأ المزيد

تابعونا على فيسبوك