• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

مونديال قطر.. تجربة "أسود الأطلس" حطمت العديد من الصور النمطية

الجمعة 16 دجنبر 2022 - 12:04

كانت تجربة المنتخب المغربي في مونديال قطر مختلفة كليا وحطمت العديد من الصور النمطية التي ظل يحتفظ بها ويروج لها الغرب خلال دورات كأس العالم السابقة. بحسب ما ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية.

وقالت "الغارديان"، إن المسار الذي رسمه "أسود الأطلس" حتى نصف النهاية كان مدعوما بواحد من أفضل الدفاعات في تاريخ كأس العالم. مضيفة أن "الحدس المضاد الذي اشتهر به مدرب المغرب وليد الركراكي جعل منه شخصية تاريخية في كرة القدم".

وتابعت الصحيفة البريطانية: "بينما كان الجميع تقريبا يسألون المدرب المغربي عن خطته للحد من قوة اختراقات نجم فرنسا كيليان مبابي، فإن الشاغل الرئيسي للمدافع السابق هو منطقة أخرى من الملعب". 

أما صحيفة "ماركا" الإسبانية، فقالت إن المغرب صمد في مواجهة القوة الأوروبية التقليدية، لكن في نصف النهائي، لم يكن الحظ إلى جانبه، مضيفة أن أداءه منذ بداية كأس العالم كان مثيرا للإعجاب.

وأشارت الصحيفة الإسبانية، إلى أنه يمكن للمنتخب المغربي أن يذهب للتنافس على المركزين الثالث والرابع ورأسه مرفوعة، معتبرة أن المغرب لم يصل إلى هذه المقابلة النصف نهائية بالصدفة، بل كان يستحق أيضا أن يذهب إلى النهائي للتباري من أجل الكأس في مواجهة "ميسي" ورفاقه.

وذكرت "ماركا"، أن اللاعبين المغاربة يتمتعون بالقوة عندما يبدو أنهم لا يتوفرون عليها، فهم جيدون في الركلات الثابتة، وشرسون في الدفاع وانتزاع الكرة، وهذا هو الذي سمح لهم أن يكبروا مع مرور مقابلات هذه المسابقة وأن يتمكنوا من صناعة التاريخ.

من جهتها، أفادت صحيفة "أس" الإسبانية، بأن المغرب كتب اسمه بأحرف من ذهب في سجلات المونديال الكروي. وأشارت إلى أن "وليد الركراكي"، مدرب المغرب، هو اكتشاف هذا المونديال، مؤكدة أنه شكل فريقا صنع التاريخ عندما أصبح أول فريق أفريقي يصل إلى الدور نصف النهائي. وخلصت إلى توجيه تحية عالية للمنتخب المغربي قائلة "نرفع القبعة لهذا المنتخب المغربي".

فيما ذكرت صحيفة "هندوستان تايمز" الهندية، أن الإنجاز الذي حققه المنتخب المغربي كأول فريق أفريقي وعربي يبلغ نصف نهاية المونديال، دليل على ظهور نظام جديد في عالم الرياضة. مضيفة أنه بفضل أدائهم التاريخي أصبح لاعبوا المنتخب المغربي نجوما أظهروا روحا وعزيمة لا تقهر، والتي كانت السمة البارزة للحضور المغربي.

ويواجه المنتخب المغربي نظيره الكرواتي، عصر يومه السبت 17 دجنبر الجاري على ستاد خليفة الدولي، في مباراة تحديد المركز الثالث بمونديال قطر.


إقــــرأ المزيد