X

تابعونا على فيسبوك

مونديال 2030 : الفاعلون في قطاع الإتصالات أمام محك الجاهزية

الأحد 21 أبريل 2024 - 00:00
مونديال 2030 : الفاعلون في قطاع الإتصالات أمام محك الجاهزية

تسير المملكة المغربية بخطوات ثابتة نحو استضافة أهم التظاهرات الرياضية العالمية، بدءا بكأس إفريقيا للأمم 2025 وصولًا إلى كأس العالم 2030، بشراكةٍ مع إسبانيا والبرتغال.

وتعد هذه التظاهرات فرصةً ذهبيةً للاقتصاد المغربي، حيث ستُساهم في تنشيط مختلف القطاعات الاقتصادية وخلق فرص عملٍ جديدة. لكنّ نجاحها يتطلب جاهزيةً تامةً على جميع المستويات، بما في ذلك البنية التحتية للاتصالات.

و يواجه الفاعلون في قطاع التصالات مجموعة من التحديات يبقى أبرزها نسبة تغطية الألياف الضوئية حتى المنازل "FTTH" المنخفضة، حيث لا تتجاوز نسبة تغطية الألياف الضوئية بالمغرب 6 بالمئة، بينما تقدر هذه النسبة بـ 84 بالمئة في كل من إسبانيا والبرتغال.

و إلى جانب ذلك، لاتزال المملكة المغربية متأخرة في مجال تنفيذ تقنية الجيل الخامس (5G)، حيث لم يمنح المغرب تراخيص تشغيل تقنية الجيل الخامس لمشغلي الاتصالات، مما يعيق تطوير البنية التحتية الرقمية. بالإضافة إلى ذلك يعاني المغرب من نقص في الكابلات البحرية، حيث يمتلك المغرب 6 كابلات بحرية فقط، بينما تتوفر 22 كابلا في البرتغال و 28 كابلا في إسبانيا.

ويدرك المغرب هذه التحديات، حيث شرع في التخطيط لتعزيز البنية التحتية للاتصالات بشكلٍ كبير في السنوات المقبلة، و ذلك عن طريق طرح  خطة إستراتيجية و ثورية من أجل تدارك هذا التأخر في البنيات التحتية المخصصة للإتصالات. حيث ترتكز هذه الإستدراجية على مجموعة من الخطط و البرامج و التي تشمل بشكل أساسي توسيع  نطاق شبكة الألياف الضوئية حيث تهدف المملكة إلى تغطية جميع المنازل والمنشآت التجارية بشبكة الألياف الضوئية بحلول عام 2030.

كما تخطط المملكة لبدء تشغيل تقنية الجيل الخامس في جميع أنحاء البلاد بحلول عام 2025. إلى جانب زيادة عدد الكابلات البحرية التي تربطها بالعالم الخارجي.

ويؤكد الخبراء أن المغرب قد أحرز تقدما كبيرا في مجال الاتصالات خلال السنوات الأخيرة، لكنه لا يزال بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود لمواكبة التطورات العالمية. حيث تسعى المملكة إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية في مجال الاتصالات، من أجل تعزيز قدراتها وتطوير خدماتها.

 

 


 


إقــــرأ المزيد