- 12:14انخفاض أثمان الصناعات التحويلية بـ0.2 في المائة
- 11:47الإطاحة بعصابة الفراقشية نواحي اشتوكة آيت باها
- 11:30خبراء يطالبون بتطعيم الأطفال لمواجهة انتشار بوحمرون
- 11:02وزير الفلاحة يرجع سبب غلاء الدجاج إلى ارتفاع أسعار الكتاكيت
- 10:40تركيا تُنشئ مصنعاً للدرونات في المغرب
- 10:19محلل جزائري يصدم إعلام بلده ويكشف قدرات المغرب لتنظيم كأس إفريقيا
- 10:04قرار جديد من المحكمة التجارية بخصوص لاسامير
- 09:56السفارة المغربية تدخل على خط اختفاء طالبتين مغربيتين في لندن
- 09:43رسميا.. الأهلي المصري يعلن تعاقده مع أشرف بن شرقي
تابعونا على فيسبوك
موقف اليابان من مشاركة "البوليساريو" في قمة "تيكاد"
عبرت اليابان عن تنديدها ورفضها لمشاركة انفصاليي "البوليساريو" في القمة الثامنة لمنتدى التعاون الياباني - الأفريقي (تيكاد)، المنعقدة يومي 27 و28 غشت بالعاصمة التونسية.
وفي تصريح خلال أشغال الجلسة العامة الأولى للمؤتمر، أكد الوفد الياباني "أن (تيكاد) هو منتدى للنقاش حول التنمية في أفريقيا"، وأن "حضور أي كيان لا تعترف به اليابان كدولة ذات سيادة في اجتماعات مؤتمر (تيكاد)، بما في ذلك اجتماعات كبار المسؤولين واجتماع القمة، لا يؤثر على موقف اليابان بشأن وضع هذا الكيان".
ويوضح هذا التصريح الموقف الذي عبرت عنه طوكيو في مناسبات عديدة، ومفاده أن دعوات المشاركة في القمة، التي كان من المفروض أن ترسل بشكل حصري ومشترك من طرف تونس واليابان، وجهت فقط إلى الدول التي تعترف بها طوكيو رسميا، والتي لا تخضع لعقوبات من قبل الإتحاد الأفريقي. وعلى هذا الأساس، فإن البلد المستضيف لأشغال المؤتمر وضع الوفد الياباني أمام الأمر الواقع، بإرساله دعوة من جانب واحد للكيان الإنفصالي، وهو ما ألحق ضررا بالغا بروح الجدية والهدوء التي كان يتعين أن تطبع أشغال هذا اللقاء المهم للشراكة الأفريقية - اليابانية.
وسبق لليابان أن أكدت رسميا في 19 غشت 2022، رفضها القاطع والصريح للدعوة التي وجهتها مفوضية الإتحاد الأفريقي للكيان الإنفصالي لحضور القمة، في خرق للإجراءات المتفق عليها، مسجلة أنها لم تكن تلزمها البتة.
يذكر أن المغرب قد قرر عدم المشاركة في هذه القمة، والإستدعاء الفوري لسفير جلالة الملك بتونس للتشاور، وذلك عقب موقف هذا البلد في إطار مسلسل "تيكاد"، والذي كرس بشكل صارخ توجها عدائيا تجاه المملكة المغربية ومصالحها العليا.
ومنذ 1993، بادرت اليابان بتنظيم مؤتمر "تيكاد" بهدف تسريع الحوار السياسي بين مختلف القادة الأفارقة وشركاء التنمية، حول التحديات التي تجابه القارة السمراء.
تعليقات (0)