X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

موقع فرنسي: تأخر تسليم تقرير النموذج التنموي يغضب جلالة الملك.. و"بنموسى" قد يغادر سفارة باريس

الجمعة 16 أبريل 2021 - 22:02
موقع فرنسي: تأخر تسليم تقرير النموذج التنموي يغضب جلالة الملك.. و

أفاد موقع "أفريكا أنتلجنس" الفرنسي، في تقرير له، بأن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، "ناصر بوريطة"، سيقدم قريبا إلى جلالة الملك، قائمة بالمرشحين لخلافة "شكيب بنموسى"، سفير المغرب بفرنسا، في باريس، و"أحمد رحو"، سفير المملكة لدى الإتحاد الأوروبي.

وحسب "أفريكا أنتلجنس"، فإن التغييرات المرتقبة تروم تشجيع فرنسا والإتحاد الأوروبي على الإعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، وهي الخطوة التي اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية في السابق. مشيرا إلى أن شكيب بنموسى، سفير المغرب بفرنسا، تخلى فعلا عن منصبه كسفير وأصبح مقيما بشكل شبه دائم بالرباط بسبب ارتباطه بلجنة النموذج التنموي منذ نونبر 2019.

وأضاف التقرير، أن بنموسى وجد صعوبة في التوفيق بين مهام السفير ورئاسة لجنة النموذج التنموي التي تضع اللمسات الأخيرة على التقرير النهائي الذي ينتظره جلالة الملك، كما يجد صعوبة في التنقل كل مرة بين باريس والرباط بسبب القيود المفروضة على السفر إثر أزمة جائحة "كورونا". مؤكدا أنه من المقرر الإنتهاء من تقرير لجنة النموذج التنموي بحلول يونيو 2020، إلا أنه تم تأجيل تسليم التقرير للملك لأول مرة إلى شهر يناير 2021 بسبب الأزمة الصحية، ثم تم تقديمه في منتصف فبراير، وأوضح أن الملك محمد السادس لا يحب أن يبقى منتظرا.

وأورد المصدر ذاته، أن "أحمد رحو"، سفير المغرب في الإتحاد الأوروبي، والذي عين حديثا من طرف الملك محمد السادسرئيسا لمجلس المنافسة، فهو لم يبدي منذ البداية حماسه لتعيينه في بروكسيل. وزاد أن رحو، غادر بروكسيل بعد ثمانية عشر شهرا فقط من توليه مهامه في الإتحاد الأوروبي، ولم يشعر المصرفي السابق بالراحة التامة كدبلوماسي. مبرزا أن السفراء الجدد في كل من باريس وبروكسيل، سيكون لهما أولوية مشتركة وهي إقناع فرنسا والإتحاد الأوروبي بأن يحذوا حذو الولايات المتحدة، التي اعترفت في دجنبر بسيادة المملكة على الصحراء بموجب أمر تنفيذي وقعه الرئيس السابق دونالد ترامب.

وأكد نفس الموقع، أن الدبلوماسية المغربية تعمل بهدوء ولكن بثبات على تغيير موقف فرنسا منذ أواخر العام الماضي، وفي منتصف يناير دعا مبعوثون مغاربة عدة شخصيات عامة فرنسية إلى مؤتمر في مدينة الداخلة بالصحراء المغربية. غير أن المهمة أصعب بكثير في بروكسيل، حيث عبر وزير الخارجية ناصر بوريطة، في مرات عديدة عن رفضه للتناقض الصارخ في مواقف الإتحاد الأوروبي تجاه ملف الوحدة الترابية للمملكة. وذكر أن جبهة "البوليساريو" لا تزال تتمتع باتصالات قوية داخل البرلمان الأوروبي، ولا سيما مع أعضاء البرلمان الأوروبي اليساريين وآخرين من ألمانيا والدول الإسكندنافية.

وكان شكيب بنموسى، رئيس اللجنة الملكية المكلفة بإعداد النموذج التنموي، قد أثار جدلا واسعا في المغرب بعد إطلاعه سفيرة فرنسا بالمملكة "هيلين لوغال"، على تفاصيل النموذج التنموي الجديد للمغرب، قبل عرضه على المؤسسات والشعب المغربي.


إقــــرأ المزيد